نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريرا تناول مواقف العشائر العربية في منطقة الجزيرة السورية من قوات سوريا الديمقراطية .
فبحسب الصحيفة تتفاوت مواقف العشائر من “قسد” بين القبول والرفض والتحفظ؛ فبعض العشائر تتعاون معها في إدارة مناطقها، بينما ترفضها عشائر أخرى وتعارض وجودها كلياً، فيما تتخذ عشائر ثالثة مواقف وسطية أو متغيرة بناء على التطورات الميدانية والسياسية.
إلا أن التقرير تطرق الى تصعيد جديد للمواقف الشعبية في شمال وشرق سوريا، اتجاه “قسد” إذ أصدر شيوخ ووجهاء عشائر عربية من محافظات دير الزور والحسكة والرقة بياناً موجّهاً إلى قيادة التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، طالبوا فيه بوقف الدعم العسكري والسياسي المقدّم لقوات سوريا الديمقراطية وجميع التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة السورية.
في هذا الإطار قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية مضر حماد الأسعد إن الخيارات المتاحة أمام “قسد” باتت ضيقة جداً، بعد ما صدر عن المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك الذي حدَّد فيها أن الحكومة السورية هي الطرف الوحيد الذي يمكن التفاوض معه، وقد تشهد المنطقة مستقبلاً عملية عسكرية للجيش السوري بضوء أخضر أميركي، وإن كان غير معلن، بالتنسيق مع تركيا. والرهان دائماً على أن أي معارك عسكرية ستؤدي إلى تحرك عشائري في مناطق سيطرة “قسد) والتسبب بانهيارها”، بحسب قوله.
المصدر: صحيفة الشرق الأوسط