اعتبر عثمان ميرغنى الكاتب فى صحيفة الشرق الأوسط أن هناك الكثير من العقبات والألغام في طريق التوصل إلى اتفاق “هدنة”، ناهيك عن التوصل إلى صفقة تنهي الحرب، وأضاف الكاتب أن على الرغم من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن قرب التوصل إلى اتفاق هدنة بشأن غزة، فإنه لا توجد مؤشرات حقيقية تبعث على الأمل بحدوث اختراق ينهي معاناة سكان غزة .
ويخلص عثمان ميرغني على أن الهوة لا تزال كبيرة، وفي ظل غياب مبادرة شاملة تفرض تنازلات متوازنة، تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة حسب رأيه، ويبقى الشعب الفلسطيني في غزة هو الخاسر الأكبر. فكل يوم يتأخر فيه وقف إطلاق النار، يعني مزيداً من الجثث، ومزيداً من الأيتام، ومزيداً من الركام، ومن المعاناة.