تقول افتتاحية صحيفة الخليج الإماراتية إن الشكوك تتزايد حول ما إذا كانت المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تم إقرارها في قمة شرم الشيخ، ودخلت حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، سوف يتم تنفيذها، وسط إصرار إسرائيلي على مواصلة انتهاك قرار وقف إطلاق النار يومياً من خلال الغارات الجوية والقصف المدفعي، ما تسبب بمقتل أكثر من 260 شخصاً، إضافة إلى عدم فتح معبر رفح، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت الافتتاحية ان خطة ترامب تواجه مأزقاً فعلياً، لذا لا بد من تصويب الخلل الذي تضمنته الخطة، وخصوصاً أن تكون الأمم المتحدة هي المرجعية الوحيدة في ما يتعلق بتشكيل “قوة الاستقرار” وتحديد مهامها ودورها والدول المشاركة فيها، وتشكيل “مجلس السلام” من شخصيات عربية ودولية موثوقة وغير منحازة، ولديها تفويض محدد وسلطة محددة مع أفق زمني معروف، لا أن يتحول إلى “مجلس وصاية” كما ترغب واشنطن وتل أبيب.

