دعا الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، السبت، اليمنيين إلى الانتفاض على ميليشيا الحوثي، وطلب فتح ما وصفه بصفحة جديدة مع دول الجوار.
وقال صالح الذي يرأس حزب المؤتمر الشعبي في كلمة تليفزيونية إن ميليشيات الحوثي ارتكبت أعمال عدوانية وأرهبت المدنيين في صنعاء، داعيا “كل اليمنيين للانتفاض” عليها.
كما طالب القوات صالح المسلحة بالعودة الى ثكناتهم وعدم الانصياع لأوامر الحوثيين .
ومن جهة أخرى، دعا صالح إلى فتح صفحة جديدة مع دول الجوار، ووقف لإطلاق النار.
وكان حزب صالح دعا في وقت سابق، السبت، رجال القبائل إلى مواجهة ميليشيات الحوثي، محملا إياها مسؤولية “إشعال فتيل الحرب”.
وكان حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد دعا صباح اليوم جال القبائل إلى مواجهة ميليشيات الحوثي، محملا إياها مسؤولية “إشعال فتيل الحرب”.
وقال حزب المؤتمر الشعبي في بيان:” إزاء هذا التطور الخطير فإن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه يحملون أنصار الله (الحوثيون) كامل المسؤولية عن إشعال فتيل الحرب نتيجة تلك التصرفات الهوجاء والمغامرات المتهورة للعناصر التابعة لها، كما يحملون المجلس السياسي الأعلى المسؤولية المباشرة عن كل ما يجري نتيجة للتهاون الواضح مع تلك العناصر وعدم ردعها وإيقافها عند حدها”.
وأضاف:”يدعو المؤتمر الشعبي وحلفاؤه أبناء الشعب اليمني العظيم في كل مناطق ومحافظات الوطن وفي المقدمة رجال القبائل الشرفاء بأن يهبوا للدفاع عن أنفسهم وعن وطنهم وعن ثورتهم وجمهوريتهم ووحدتهم التي تتعرض اليوم لأخطر مؤامرة يحيكها الأعداء وينفذها أولئك المغامرون من حركة أنصار الله”.
وتابع البيان:”قد حانت لحظة أن يقف الجميع صفاً واحداً ويداً واحدة وقلباً واحداً، وان يهبوا هبة رجل واحد للتصدي لمحاولات جر الوطن إلى حرب أهلية طاحنة تبدأ من العاصمة صنعاء والتي لاشك أنها ستجر نفسها إلى عموم مناطق اليمن.. وهو مايريده أنصار الله الذين لم يكتفوا بما ارتكبوه في حق المواطنين من جرائم وممارسات ضاعفت من معاناتهم وزادتهم فقراً وبؤساً وجوعاً وحرماناً”.
ودعا مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام القوات التابعة له إلى عدم تنفيذ أي أوامر صادرة من القيادات الحوثيه أو مشرفيها.
وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين الذين ينتمون إلى قبيلة خولان إلى صنعاء لمساندة صالح في مواجهة ميليشيات الحوثي التي دفعت بدورها بتعزيزات كبيرة إلى الحي السياسي في العاصمة مع تصاعد حدة المواجهات الدامية.
المصدر: وكالات أنباء