أكد عبدالرحمن مجدي وسيط صفقة انتقال محمود عبد الرازق شيكابالا لصفوف نادي سبورتينج لشبونة على اتمام الصفقة بشكل رسمي في اللحظات الأخيرة.
وكشف مجدي أن “شيكابالا ارتدي قميص النادي البرتغالي ويوقع العقود مع رئيس النادي حاليا بعد اتمام الصفقة في الثواني الأخيرة ووصول البطاقة الدولية”.
وسعي مسؤولو نادي سبورتينج لشبونة في انقاذ صفقة انتقال محمود عبدالرازق شيكابالا بعد أزمة العقد الثلاثي التي تهدد اتمام الصفقة.
وأرسل النادي البرتغالي عرضا جديدا للزمالك محاولا انقاذ الصفقة يتضمن حصول الزمالك على مبلغ 257 الف دولار بجانب الحق في الحصول على 5 % نظير بيعه مرة أخرى مالا يقل عن ثلاثة ملايين جنية كحد أدني ، وحتي الأن لم يلقي العرض قبولا لدي مسؤولي الزمالك نظرا لرغبتهم في وجود ضمانات خاصة بالتسوية المتفق عليها.
وتوصل مسؤولو الزمالك لاتفاق مع نظرائهم بالنادي البرتغالي يقتضي بحصول الأول على مبلغ 257 الف دولار – غدا السبت – على أن يتم سداد المبلغ ذاته بعد عام واحد لصالح الزمالك، بالاضافة لنسبة 5 % في حالة بيع اللاعب لنادي أخر بما لا يقل عن ثلاثة ملايين جنية مصري.
وينتظر مسؤولي سبورتينج لشبونة انهاء كافة التفاصيل وتوقيع العقود والحصول على البطاقة الدولية للاعب قبل غلق باب القيد بالبرتغال.
و كان قد كشف مصدر مسؤول بنادي الزمالك في وقت سابق أن صفقة انتقال محمود عبدالرازق شيكابالا لصفوف نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي تواجه أزمة بسبب العقد الثلاثي.
وأشار مصدر بنادي الزمالك أن الصفقة تواجه أزمة بسبب رفض مسؤولي النادي البرتغالي التوقيع على العقد الثلاثي الخاص بأن ينضم سبورتينج لشبونة دفع شيكابالا للمستحقات المالية الخاصة بإتفاقه مع الزمالك.
وأفاد المصدر بأن النادي البرتغالي قاموا بعرض مقابل مادي على الزمالك لكن مسؤولي الأخير رفضوا الأمر.
وكان عبد الرحمن مجدي الوسيط في صفقة انتقال شيكابالا لنادي سبورتينج لشبونة قد أكد خلال تغريدة له بحسابه الرسمي على تويتر أن الصفقة أصبحت في مهب الريح.
وأشار مجدي – في تصريحات خاصة – هناك تعنت من مسؤولي الزمالك ، النادي البرتغالي لا يرغب في أن يتحمل اللاعب كل هذة الأموال، وقدم عرض مالي للزمالك لكن الأخير رفض”.
وتابع “شيكابالا تنازل عن الكثير من الأموال من أجل أن تتم الصفقة ومازلنا نبحث عن حلول حيث أن الوقت لا يسعفنا”.
وكان اللاعب قد وصل صباح الجمعة إلي البرتغال وأجري الكشف الطبي بنجاح وسط اهتمام إعلامي كبير.
المصدر : وكالات
