دخلت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة يومها الـ670 حيث تتفاقم أزمة التجويع، في حين تواصل قوات الاحتلال قصف خيام النازحين وطالبي المساعدات.
وقد وثقت مستشفيات غزة خلال الساعات الماضية 8 وفيات أخرى نتيجة التجويع، بينهم طفل رضيع، واستشهاد 52 من طالبي المساعدات.
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة استشهاد 87 فلسطينيا وإصابة 644 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية :«ارتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 188 حالة وفاة، من بينهم 94 طفلًا».
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صدر اليوم «ندين استمرار جريمة التجويع الممنهج وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، ونحمّل الاحتلال وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تطال أكثر من 2.4 مليون إنسان».
كما ندد بعمليات نهب المساعدات «التي يعززها الاحتلال ضمن سياسة ممنهجة لـ’هندسة الفوضى والتجويع’، بهدف ضرب تماسك المجتمع وتفكيك صموده».
وشدد المكتب الحكومي على «القطاع يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الصحية والغذائية والخدماتية، وسط انهيار شامل للبنية التحتية واستمرار حرب الإبادة الجماعية».
وعلى صعيد آخر، تشهد إسرائيل خلافات بين الجانب السياسي والعسكري، حيث نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة لتشمل كل المناطق بما فيها تلك التي يمكن أن يوجد بها الأسرى.
لكن مصادر تقول إن رئيس الأركان إيال زامير قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال القطاع.
المصدر : وكالات

