عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين، بالرياض، جلسة مباحثات مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا عمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من علاقات وطيدة، كما بحثا سبل تعزيز مختلف مجالات التعاون المشترك ودفعها إلى آفاق ارحب خلال الفترة المقبلة.
وأوضح حافظ أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة التى تشهدها الساحة الإقليمية، لاسيما التوترات المتصاعدة على المشهد الليبى فى ضوء الخطوة الأخيرة المتعلقة بالتفويض الذى منحه البرلمان التركى لإرسال قوات تركية إلى ليبيا حيث اتفق الوزيران على رفض التصعيد التركى بما يمثله من مخالفة القانون الدولى فضلا عن التأكيد على اهمية دفع الجهود الرامية إلى التصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية.
كما تطرق الوزيران للأوضاع فى العراق والتدخلات الإيرانية والتركية فى المنطقة والتتهديدات التى تتعرض لها الدول العربية الشقيقة فى الخليج ، واتفقا عل أهمية عدم السماح للتطورات على الساحة الإقليمية بالتاثير على أمن واستقرار الخليج العربى.
وتناول الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الأخرى والأزمات الراهنة وسبل التنسيق المشترك بين البلدين إزاهما بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
يأتي اللقاء في إطار التعاون والتشاور المُستمر بين مصر والمملكة العربية السعودية، وفي سياق تبادُل الرؤى حول القضايا الإقليمية.