قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد إن وزير الخارجية سامح شكري التقى اليوم في واشنطن بنظيره الأمريكي جون كيري، وذلك على هامش مشاركة شكري في المؤتمر الوزاري الموسع للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والذي يُعقد في واشنطن بالولايات المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن الوزيرين تناولا العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية الجارية وفي مقدمتها التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في كل من ليبيا وسوريا، وذلك في ضوء المناقشات التي جرت خلال الاجتماعات الوزارية التي حضرها الوزيران في واشنطن خلال اليومين الماضيين.
وأشار أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية استعرض التطورات الجارية في مصر على مختلف الأصعدة، والجهود المبذولة لمواجهة التحديات الاقتصادية من خلال تنفيذ الخطة التنموية الشاملة 2030، والتي تتضمن إقامة عدد كبير من المشروعات القومية الكبرى، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية.
وفي هذا الإطار، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن جون كيري أكد لشكري مجددًا دعم بلاده للجهود التي تقوم بها مصر في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
كان كيري قال في وقت سابق إن مصر تعتبر شريكا مهما للغاية لبلاده في العديد من المجالات، بسبب الدور الهام التي تلعبه دائما في منطقة الشرق الأوسط ودورها الرائد في العالم العربي.
وجاءت تصريحات كيري على هامش اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكري، بمقر وزارة الخارجية الأمريكية اليوم.
وأضاف كيري أن مصر تواجه تحديات غير عادية، سواء تحديات اقتصادية أو تحديات محاربة الإرهاب في سيناء، مشيرا إلى أن مصر لها دور مهم في العمل مع الولايات المتحدة، ليس فقط في محاربة الإرهاب، ولكن أيضا في دفع عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والتحديات الإقليمية الأخرى.
وأعرب كيري عن سعادته بمشاركة مصر في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش وعدد من المبادرات الأخرى التي تعالج التحديات التي تواجه المنطقة.
وقال إن مباحثاته مع الوزير شكري ستتطرق أيضا إلى التحول الاقتصادي الذي تشهده مصر، مشيرًا إلى ضرورة دعم إجراء إصلاحات اقتصادية ضخمة وصعبة من أجل تحسين أحوال المواطنين المعيشية، وجذب مزيد من الاستثمارات ودفع الاقتصاد المصري إلى الأمام.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
