استقبل وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأربعاء، الشيخ عبد الله بن محمد آل شيخ، رئيس مجلس الشورى السعودى، وذلك أثناء زيارته الحالية إلى القاهرة.
قال المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن “شكرى ثمّن فى بداية اللقاء عمق ومتانة العلاقات المصرية السعودية، والتى تعد امتداداً للروابط التاريخية وقيم التآخى التى دائماً ما جمعت بين البلدين والشعبين الشقيقين”، مشيدًا بالمستويات المتميزة التى وصلت إليها العلاقات الثنائية فى شتى المجالات فى ظل حرص الجانبين على ترسيخ أطر الشراكة بينهما على المستويين الشعبى والرسمى.
وأضاف المتحدث الرسمى، أن شكرى أعرب أيضاً عن تقديره لمستوى التعاون القائم بين البرلمانين المصرى والسعودى، حيث تم تناول أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودور ذلك فى طرح الموضوعات المختلفة وتأثيرها الإيجابى فى تعزيز مسار التعاون الثنائى على كافة الأصعدة.
وتابع حافظ، أن اللقاء تناول أيضاً مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عكست المناقشات بين الجانبين إدراكاً مشتركاً لحجم التحديات التى تواجه المنطقة العربية، كما برز توافقاً فى الرؤى فى شأن ضرورة الدفع بمسار التضامن والعمل العربى المشترك فى مواجهة كافة التحديات بما يرسخ من دعائم الأمن والاستقرار فى المنطقة.
كما أكد الوزير شكرى خلال اللقاء على دعم مصر الكامل للأشقاء فى السعودية، ووقوفها مع المملكة فى كل ما تتخذه لضمان أمنها واستقرارها.
وأردف حافظ، بأنه قد تم التطرق خلال اللقاء إلى مُجمل الإصلاحات الاقتصادية فى المملكة، والهدف السعودى نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
ومن جانبه، أكد أيضاً الشيخ عبد الله بن محمد آل شيخ، على العلاقات الوثيقة والمتميزة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين على كافة الأصعدة، والمكانة المتميزة التى تحظى بها مصر لدى جموع الشعب السعودى، مثمناً جهود مصر المتواصلة للتعامل مع مختلف التحديات فى المنطقة.
كما أشاد بالتطورات الإيجابية التى شهدها الاقتصاد المصرى، معرباً عن دعم السعودية الكامل لمصر.
المصدر: أ ش أ
