استهل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، زيارته العاصمة الموريتانية نواكشوط في أول زيارة رسمية لشيخ الأزهر لموريتانيا، بزيارة رئاسة المجلس الأعلى للإفتاء والمظالم.
كان في استقبال شيخ الأزهر وزير الشؤون الإسلامية أحمد بن داود، والشيخ محمد المختار بن امباله رئيس المجلس الأعلى للإفتاء، وعدد من كبار علماء المجلس.
وفي بداية اللقاء، رحب رئيس المجلس بفضيلة الإمام الأكبر والوفد المرافق له، مؤكدًا أن هذه الزيارة شرف للمجلس باعتبارها أول محطة من محطات زيارة شيخ الأزهر لموريتانيا.
ونوه الشيخ محمد بن امبالة بالعلاقات التاريخية بين الأزهر وموريتانيا من الناحية الثقافية والتعليمية، موضحًا أن الموريتانيين يعتزون بالمراجع الأزهرية التي رحلوا إليها وعادوا محملين بالثقافة الأزهرية، متطلعًا إلى أن تكون هذه الزيارة حلقة من حلقات محاربة الأزهر للفكر المتطرف ونشر الدين الوسطي، مضيفًا أن موريتانيا مؤهلة للتعاون مع مصر بصفة عامة والأزهر بصفة خاصة.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن شكره لدعوته لزيارة موريتانيا باعتبارها ذات أهمية للتلاقى الفكري والثقافي بين أروقة الأزهر الشريف والمحاضر الموريتانية، مؤكدًا أن موريتانيا حافظت على التراث الإسلامي والعربي، ما جعلها أحد المنارات العلمية الرائدة في العالم الإسلامي، مضيفًا أن الأزهر يشهد حركة بعث تراثي من خلال إحياء أروقته العلمية.
كما نظم شعراء موريتانيا احتفالية كبرى تخللتها أمسية شعرية وذلك بمناسبة الزيارة الحالية التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لموريتانيا التي وصفتها الصحف وكبار الشخصيات الموريتانية بالزيارة التاريخية.
وعدد شعراء بلاد المليون شاعر من خلال قصائد شعرية رائعة خصال الأزهر الشريف باعتباره أكبر مرجع ديني في العالم الإسلامي.
شهد الاحتفالية كبار المسؤولين الموريتانيين والسفير المصري لدى موريتانيا ماجد نافع مصلح وكبار العلماء والأئمة وقادة الرأي ورؤساء تحرير الصحف وقيادات الإذاعة والتليفزيون.
المصدر: أ ش أ