شهد وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، والرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك المهندس أحمد السويدى، اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة السويدي كاب للاستثمارات.
وتهدف مذكرة التفاهم إقامة شراكة في استكشاف واستغلال وإنتاج خام الفوسفات بمنطقة وادي النيل (مناجم السباعية)، إلى جانب رفع تركيز الخام وإعداد دراسة جدوى لإنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، في خطوة جديدة تعزز توجهات الدولة نحو تعظيم الاستفادة من الثروات التعدينية.
وتتضمن المذكرة التعاون بين الطرفين في دراسة وتقييم وتأكيد احتياطي خام الفوسفات بالمنطقة، مع إمكانية دخول مجموعة السويدي أو الشركات التابعة لها في مفاوضات مستقبلية لتأسيس شركات مشتركة بغرض تنفيذ عمليات الاستكشاف والإنتاج، في إطار شراكة استراتيجية تهدف لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد الطبيعية.
وأكد الوزير كريم بدوى، عقب التوقيع، أن قطاع التعدين المصري يمثل أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني الواعدة، مشيرا إلى توجيهات القيادة السياسية بزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% إلى ما بين 5-6% خلال السنوات المقبلة.
وأضاف أن الشراكة مع مجموعة السويدي تمثل نموذجا للتعاون البناء بين الدولة والقطاع الخاص، مما يسرع من تنفيذ المشروعات ويحقق عوائد اقتصادية ملموسة.
ومن جانبه، أعرب المهندس أحمد السويدي عن سعادته بهذه الخطوة التي تفتح آفاقا جديدة أمام المجموعة للاستثمار في مجال الثروات التعدينية، مؤكدا أن المشروع سيسهم في إقامة صناعات تحويلية قادرة على تحقيق قيمة مضافة حقيقية للفوسفات المصري.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء

