قالت السلطات وشهود إن ما يُشتبه بأنه هجوم انتحاري بسيارة ملغومة وقع في العاصمة الصومالية مقديشو يوم الأحد أعقبه تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات الأمن عند فندق مما أسفر عن سقوط عدد غير معروف من الضحايا.
وأعلنت حركة الشباب، والتي تنفذ تفجيرات من حين لآخر في حربها على الحكومة المركزية، مسؤوليتها عبر محطة إذاعة تابعة لها.
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق علي إنه تسنى إنقاذ كثيرين داخل فندق أفريك.
وأضاف “لا بد أن تكون هناك خسائر بشرية لأن المتشددين بدأوا العملية أولا بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف الجدار”.
وتابع قائلا “العملية ما زالت مستمرة، وسنعرف عدد المصابين لاحقا”.
ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من المسؤولين الصوماليين أو بعثة الاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة في مواجهة حركة الشباب بشأن ما حدث يوم الأحد.
وقالت إذاعة الأندلس التابعة لحركة الشباب إن مقاتلي الحركة اقتحموا الفندق بعد تفجير سيارة ملغومة. وأضافت الحركة في البيان إن مقاتليها نفذوا “عملية استشهادية” في فندق أفريك الذي يتخذه مسؤولو “الحكومة الكافرة” غطاء لهم.
وفي حادث آخر، لقي ثمانية أطفال حتفهم يوم الأحد في بلدة على مشارف العاصمة مقديشو بعد أن انفجرت قذيفة مورتر عثروا عليها، حسبما قال مسؤول محلي، مضيفا أن 11 آخرين أصيبوا.
وقال عثمان نور رئيس بلدية شلمبود الواقعة على بعد 90 كيلومترا من مقديشو إن الأطفال تتراوح أعمارهم بين أربعة و12 عاما.
المصدر: رويترز