قال المستشار عبد العزيز سلمان، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن من يعتقد أن اللجنة تقوم بملاحقة مرشح رئاسى بعينه لصالح الآخر “واهم”، مؤكدا أن “الرئاسية” كفيلة بتطبيق صحيح القانون، وموضحا أنه لا شأن للجنة بالسياسة من قريب أو بعيد.
وأضاف سلمان “لا فرق مطلقا ولا تمييز أو تفضيل بين المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى أمام اللجنة الرئاسية”، مؤكدا أن اللجنة ليست طرفا فيما يظنه البعض عن طريق الخطأ.
وحول سؤال عن قيام اللجنة الرئاسية برصد مخالفة انتخابية للمرشح حمدين صباحى، فى حين لم ترصدها عندما أعلن السيسى اعتزامه الترشح للرئاسة.. أوضح أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن استقالة السيسى ليست دعاية انتخابية باعتبار أن الدعاية تتمثل فى قيام المرشح الرئاسى بعرض برنامجه الانتخابى، وهو ما لم يقدم عليه السيسى.
وعن قيام إحدى الإصدارات الصحفية الرسمية بنشر إعلان مدفوع الأجر بشأن المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى قبل أسبوع من موعد حملة الدعاية الانتخابية.. قال “لم نره ولم يبلغنا أحد به وحال ورود شكوى ضد أحد المرشحين، نستدعى اللجنة المختصة بذلك لفحص الأمر، واتخاذ ما يلزم لعدم خرق الدعاية الانتخابية”.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
