قصف الجيش التركي بلدة عفرين بعشرات القذائف المدفعية في الوقت الذي يدفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى ولاية هطاي الحدودية مع سوريا، في إطار العملية العسكرية التي يشنها الجيش على البلدة ضد الوحدات الكردية.
وأشارت وسائل إعلام تركية رسمية إلى أن رتلا مكونا من مركبات عسكرية بينها ناقلات جنود مدرعة، وصلت إلى قضائي ريحانلي، وخاصة، التابعتين للولاية (جنوب).
وقال مركز إعلام وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين إن قوات الجيش التركي قصفت مركز مدينة عفرين المكتظة بالسكان بما يزيد عن 20 قذيفة.
وطال القصف قافلة مدنيين في طريق عودتهم إلى ديارهم في ريف عفرين بالقرب من قرية كمروك مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفل، كما جرح 25 شخصا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن أمله في حصار مدينة عفرين السورية بالكامل “بحلول مساء الأربعاء”.
وفي شمال العراق , أعلن الجيش التركي اليوم ، أن سلاح الجو دمر ثمانية أهداف لمنظمة “حزب العمال الكردستاني” .
ونقلت وكالة أنباء عن بيان لرئاسة أركان الجيش، أن الغارات وقعت أمس واستهدفت مواقع في منطقتي هاكورك وزاب في شمال العراق.
ويذكر أن تركيا تعتبر المسلحين الأكراد في سوريا والعراق فرعين لمنظمة “حزب العمال الكردستاني” التي تنشط في مناطق بجنوب شرق تركيا، وتصنفها أنقرة على أنها منظمة إرهابية انفصالية. وتشن تركيا حاليا عملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في منطقة عفرين السورية، وتشن بصورة متكررة غارات على مواقعهم في شمال العراق.
وكشفت الحكومة التركية مؤخراً عن أن أنقرة تخطط مع الحكومة الاتحادية العراقية للقيام بعملية عسكرية عبر الحدود في شمال العراق ضد المسلحين الأكراد.
المصدر : د ب أ , وكالات