أكد مصدر مطلع من درنه الليبية،سقوط قتلى وأسرى من تنظيم داعش الإرهابي وخسائر مادية فادحة للتنظيم، خلال معارك اليومين الماضيين، في مدينة درنه.
وقال المصدر إن محور الحيلة شهد تقدما لكتيبة شهداء أبوسليم وشباب المناطق، وكبد التنظيم خسائر فادحه في الآليات والعربات المسلحة، بعد أن تم استهدافها بالمدفعية.
وأضاف أن الغارات الجوية اليومية التي يقوم بتنفيذها سلاح الجو الليبي كغطاء جوي للجيش الذي يتقدم في محاور أخرى لتضييق الخناق على التنظيم خففت العبء على شباب درنه.
وتابع المصدر، “إن فتاه تبلغ من العمر (14 عاما)أصيبت بشظايا مقذوف أثر سقوط قذيفة على الشعبية الصفراء بمنطقة الساحل، كما سقطت عدة قذائف في حي البكوش وفندق اللؤلؤة وميناء المدينة، مما أدى إلى أضرار مادية”.
وأوضح أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بعدة محاور، كما أنه تم اغلاق بعض الطرق بالسواتر الترابية ونشر حواجز تفتيش على طول الطريق ودوريات حراسة مجهزة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، لتأمين المناطق والأحياء السكنية.
ولفت إلى أن المدينة شهدت مواجهات عنيفة الأيام الماضية، حيث حاول مقاتلو تنظيم”داعش”النزول من منطقة الفتائح إلى الساحل الشرقي بالقرب من صالة الحصادي بالمنطقة الصناعية لفك الحصار على عناصرهم المحاصرين في حي 400 بالساحل الشرقي،وتمكنت كتيبة شهداء أبوسليم وشباب درنه من الالتفاف عليهم،مما أدى إلى مقتل عمرو الباح من شباب الساحل وجرح أسامة بومكنون، كما قتل أربعة من تنظيم “داعش” بينهم ليبي وثلاثة أجانب،وأسر منهم أربعة مقاتلين جراء هذه الاشتباكات .
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )