قال سفير بريطانيا لدى اليمن مايكل أرون، اليوم الخميس، إن من المتوقع أن تبدأ محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف المتحاربة باليمن في السويد الأسبوع المقبل.
وتحاول الأمم المتحدة إجراء محادثات بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة الحوثيين للاتفاق على إطار عمل للسلام وتشكيل هيئة حاكمة انتقالية.
وانهارت جولة سابقة في جنيف في سبتمبر بسبب عدم حضور الحوثيين.
وكتب السفير البريطاني لليمن أرون، المقيم في الرياض، في تغريدة على تويتر إلى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام ”سوف تقام مشاورات السويد التي يقودها المبعوث الأممي في الأسبوع القادم… الحل السياسي هو السبيل للمضي قدما“.
والتقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث بممثلين عن الأحزاب السياسية اليمنية في العاصمة الأردنية عمان يوم الخميس.
وقال اثنان من الممثلين الذين حضروا الاجتماع إن جريفيث يأمل في عقد الجولة المقبلة في الرابع من ديسمبر لكن الأمر يعتمد على إجلاء 50 مصابا من الحوثيين. وقال مبعوث الأمم المتحدة إن عملية الإجلاء ستتم بحلول يوم الاثنين.
وأحجمت متحدثة من مكتب جريفيث عن إعلان موعد محدد للمحادثات.
وقالت ”الاستعدادات جارية كما هو مخطط ونأمل في إجراء المشاورات في أوائل ديسمبر“.
وتأمل الأمم المتحدة في التوصل لاتفاق بشأن ميناء الحديدة، الذي يعد نقطة الدخول لمعظم الواردات التجارية للبلاد إضافة إلى المساعدات التي يحتاجها اليمنيون بشدة، بما يؤدي إلى وقف أوسع نطاقا لإطلاق النار.
ووافق الحوثيون على تسليم إدارة الميناء إلى الأمم المتحدة، لكن ما زال يتعين على طرفي الحرب الاتفاق على من ستكون له السيطرة على المدينة خاصة حول المنشآت الرئيسية.
المصدر: رويترز
