خرج البيان المشترك للاجتماع الثاني للآلية التشاورية الرباعية بين وزيري الخارجية ورئيسي جهازي الاستخبارات بمصر والسودان، بعدة تأكيدات هامة، وقواعد أساسية، توضح العلاقة القوية بين القاهرة والخرطوم.
وأعلن البيان، عن دعم مصر لأمن واستقرار السودان، مؤكدا أن “مصر تؤكد دعمها لأمن واستقرار السودان”
كما أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن “هناك تطابق كبير في الرؤى فيما يتعلق بالقضايا الثنائية وتجاوز التحديات المشتركة وحماية الأمن القومي للبلدين”.
من جانبه قال وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، خلال الاجتماع “تجاوزنا عقبات كثيرة أمام تطور العلاقات بين مصر والسودان”.
واستضافت العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الخميس، اجتماعًا رباعيًا لوزيري الخارجية ورئيسي المخابرات في كلا البلدين، لبحث سبل تطوير العلاقات.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل، توجها للعاصمة السودانية الخرطوم اليوم الخميس، للمشاركة بالاجتماع الرباعي الثاني على مستوى وزيري الخارجية ورئيسي جهازي المخابرات في البلدين.
وجاء هذا الاجتماع في إطار التواصل الدائم بين مصر والسودان على كافة المستويات، وفي ضوء توجيهات قيادتي البلدين نحو دعم العلاقات الثنائية وتطويرها.
وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن الزيارة من المقرر أن تشهد أيضا عقد اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية البلدين.
ولفت حافظ، أن الاجتماعات ستتناول كافة جوانب التعاون المشترك بين البلدين، ومتابعة تنفيذ نتائج اللجنة الرئاسية المصرية السودانية المشتركة.
والتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره السوداني عمر البشير في الخرطوم، أواخر أكتوبر الماضي، في إطار اجتماع اللجنة العليا المشتركة، بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وكان الاجتماع بين الرئيسين الثاني في إطار اللجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسي، حيث عقد الأول في الخامس من أكتوبر عام 2016 بقصر الاتحادية بالقاهرة.
المصدر:أ ش ا
