قالت روسيا اليوم الخميس إن الهجوم العسكري السوري الضخم المدعوم من روسيا في الضواحي الواقعة شرقي دمشق انتهى تقريبا مع تحصن مقاتلي المعارضة في مدينة واحدة فقط بعد التخلي عن باقي منطقة الغوطة الشرقية.
وقال مسؤول كبير في جماعة جيش الإسلام التي تسيطر على مدينة دوما وهي آخر منطقة ما زالت في يد مسلحي المعارضة في الغوطة إن الجماعة مازالت تجري مفاوضات بدأتها قبل عدة أيام مع روسيا بشأن مصير المدينة.
وقبل آلاف من مسلحي المعارضة صفقات مدعومة من روسيا لمغادرة مناطق أخرى بالغوطة خلال الأسبوع الأخير مع أسرهم في حافلات وفرتها الحكومة بعد منحهم مرورا آمنا إلى مناطق أخرى تسيطر عليها قوات المعارضة.
ومثل انهيار سيطرة مسلحي المعارضة على الغوطة الشرقية بعد واحد من أعنف الهجمات خلال الحرب الدائرة منذ سبع سنوات أسوأ هزيمة لمقاتلي المعارضة منذ طردهم من حلب في 2016.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها يوم الخميس خلال إفادة صحفية أسبوعية إن ”عملية مكافحة الإرهاب“ في الغوطة الشرقية بسوريا انتهت تقريبا. ولم تذكر زاخاروفا تفاصيل بشأن المفاوضات مع مسلحي المعارضة الذين مازالوا متحصنين بالمنطقة.
المصدر: رويترز