قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن روسيا توصل مساعدات إنسانية للمدنيين فى الأجزاء الشرقية من مدينة حلب يومياً، بينما لم تقدم بريطانيا أى شىء على مدار الحرب الدائرة.
وتأتى تصريحات الوزارة تعقيباً على ما قالته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى لصحيفة “ديلى ميل”، بأن روسيا تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب.
وقال إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية -فى تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية- “استناداً على ظاهرة الخوف من روسيا، فإن الحكومة البريطانية فقدت قدرتها فى تقييم الوضع بطريقة موضوعية فى سوريا وحلب”.
وأضاف كوناشينكوف “سأذكر زملائى بأن القوات السورية حررت تقريبا نصف الأحياء فى الجزء الشرقى من حلب الذى تسيطر عليه المليشيات المسلحة منذ 28 نوفمبر الماضي”.
وتابع “أكثر من 90 ألف مدنى يقيمون هناك تم تحريرهم، و28 ألف آخرين بينهم 14 ألف طفل هربوا من شرق حلب وسيطرة المليشيات إلى المناطق الآمنة بالمدينة، وخلال هذا الوقت تلقى كل المقيمين بشرق حلب مساعدات إنسانية يوميا، تتضمن أدوية وملابس ثقيلة، من مركز المصالحة الروسى والحكومة السورية”.
وأشار المتحدث الروسي إلى أنه على مدار السنوات التى امتدت فيها الحرب السورية، “لم تقدم بريطانيا حتى جراماً من الدقيق أو قرص دواء أو غطاء لمساعدة المدنيين”.
واختتم كوناشينكوف تصريحاته قائلا: “إذا كانت الحكومة البريطانية تريد إرسال مساعدات إنسانية للمدنيين فى شرق حلب، كل الظروف مواتية لذلك وليس عليهم سوى أن يخبرونا أين هى عالقة الآن. أما فى حالة عدم وجود مساعدات بريطانية فى حلب، فليس لهم أن يتدخلوا فى جهود الآخرين للمساعدة”.
المصدر: أ ش أ
