أعربت روسيا عن امتنانها الصادق لأصدقائها وشركائها في الخارج لإدانتهم ما وصفته بـ”الهجوم الإرهابي” الذي نفّذته أوكرانيا منذ يومين والذي استهدف مقر الإقامة الرسمي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقاطعة نوفغورود.
وعبرت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم ،الثلاثاء، تقديرها لكلمات الدعم والتضامن التي وُجّهت إلى رئيس الدولة الروسية والحكومة والشعب الروسي، مشيرة إلى أنه سبق أن جرى تفجير قطارات ركاب داخل الأراضي الروسية، إلى جانب تنفيذ هجمات عديدة على أهداف مدنية بحتة، واغتيال صحفيين وسياسيين وشخصيات من المجتمع المدني.
وفي هذا السياق، انتقدت موسكو ما وصفته بـ”المطالب الصاخبة” الصادرة عن دول في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بتقديم ضمانات أمنية صارمة لأوكرانيا في إطار عملية التسوية التفاوضية التي تقودها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبرت أن الهدف الأساسي لكل من بروكسل وبرلين وباريس ولندن يتمثل في دعم النظام القائم في كييف وضمان استمراره في السيطرة على جزء من الأراضي الروسية، حيث يُمنع استخدام اللغة الروسية ووسائل الإعلام ، وتُقمع الأرثوذكسية التقليدية، وتُدمَّر المعالم المرتبطة بالتاريخ والثقافة الروسية، بينما يتعرض المعارضون والمواطنون الذين يرفضون الوضع الحالي لقمع عنيف ووحشي.
المصدر: أ ش أ

