توج رجل بلقب بطل العالم في أكل الفطائر وذلك بعد أن تمكن من تناول فطيرة اللحم والبطاطس خلال 17 ثانية فقط، وتعود القصة لتغلب مايكل تشانت، البالغ من العمر 43 عامًا، على حامل الرقم القياسي السابق مارتن أبلتون كلير، الذي تناول فطيرته في 23 ثانية، في الحدث الذي أقيم في ويجان، مانشستر.
وبعد حصوله على الكأس، قال مايكل، الذى ينتمى لمدينة بيري القريبة: “كنت أرغب في المنافسة لفترة من الوقت ولكن كوفيد أوقف ذلك لبضع سنوات وكانت هذه هي المرة الأولى منذ ذلك الحين التي تمكنت فيها من المشاركة.
وتابع :”لقد رأيت أن أسرع وقت سابق كان 23 ثانية واعتقدت أنني ربما أستطيع تناول قطعتين في ذلك الوقت. كنت أتناولهما في 12 ثانية أثناء التدريب، لكن هذه الفطائر لابد وأن تكون أكبر قليلاً”.
وحقق مايكل الفوز بعد أن تمكن من إنهاء فطيرته الأولى في 15 ثانية، لكن الرؤساء قالوا إنه أسقط بعض الحشوة على الأرض، لذا اضطر إلى تناول فطيرة ثانية.
وقال مايكل إنه يخطط بالفعل للمشاركة في المسابقة العام المقبل، وأكد إنه شارك تقنيته مع المشاركين الآخرين حتى يتمكنوا من خوض “معركة جيدة” في المرة القادمة.
وتابع :”لقد التقطها للتو وأكلها من يده. ما أفعله هو صفع الجزء السفلي من الفطيرة حتى تنفصل عن ورق الألومنيوم وأديرها. بهذه الطريقة يمكن تناولها بشكل أسرع”.
ويذكر إنه تم استبعاد اثنين من المتسابقين بسبب تناولهم الطعام ببطء شديد. حيث تم استبعاد ديف جونسون (54 عامًا) وجاريث جونز (49 عامًا)، وكلاهما من ويجان، بعد أن قالا إن الفطائر “لذيذة للغاية” بحيث لا يمكن تناولها بسرعة.
وقال توني كالاجان، منظم البطولة: ” كان لدينا فطائر من خارج ويجان، وفائز من خارج ويجان وأسقطت الكأس. وبعيدًا عن ذلك، كان الحدث ناجحًا للغاية ونحن نحب أن يكون لدينا شيء مثل هذا قبل عيد الميلاد مباشرة”.
ويدير توني بار هاري، الذي يستضيف البطولة كل عام. وقال إنه يخطط لإرسال فطيرة لحم وبطاطس إلى متحف هالستات للذاكرة البشرية في النمسا.
وتقام المسابقة سنويًا في ويجان – حيث يُعرف السكان المحليون بآكلي الفطائر منذ عام 1992. ويقول البعض أن اللقب جاء من “أكل عمال المناجم المحليين الفطيرة ” بعد العودة إلى العمل أثناء الإضراب العام في عام 1926.
المصدر: وكالات أنباء
