تسلم الصليب الأحمر الدولي مساء الاثنين 11 محتجزاً إسرائيلياً أفرجت عنهم حركة حماس ضمن صفقة التبادل ، ومن المقرر تسلميهم إلى إسرائيل الليلة.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح 11 شخصاً ضمن المجموعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وفق ما ذكره موقع “واينت” الإلكتروني نقلاً عن مصادره الإسرائيلية، فإنه تم في اللحظة الأخيرة إدراج والدتين في قائمة المفرج عنهم، ووفقاً للمصادر، سيتم إطلاق سراح 9 أطفال وامرأتين.
هذا وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الاثنين إنه أخطر أُسر الأسرى المقرر إطلاق سراحهم في التبادل الرابع. ولم يحدد البيان عدد الأسرى الذين سيُطلق سراحهم.
من جهتها أعلنت حركة حماس الاثنين أنها تسلمت قائمة بالمعتقلين المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل اليوم في إطار الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين بين الطرفين.
وقالت حماس في بيان إن القائمة تشمل 33 اسماً ، هم ثلاث نساء و30 طفلاً.
من جهة أخرى، أشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان إلى أن حماس وإسرائيل ، بمساعدة وسطاء تمثلهم مصر وقطر، اقتربت من إبرام اتفاق جديد لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة مدة يومين إضافيين.
ووفقاً له ، فإن الاتفاق الجديد يتضمن تبادل 20 أسيراً إسرائيلياً مقابل 60 أسيراً فلسطينياً مسجونين في إسرائيل.
وقال رشوان إن تمديد الهدنة يعني إطلاق سراح 10 نساء وأطفال من غزة كل يوم مقابل 30 أسيراً فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
كان رشوان أوضح في بيان أنه بالإضافة للإفراجات ، فسوف يستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة ، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة ، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود ، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع.
وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، قال إن «الحديث عن تمديد الهدنة مرتبط بالعثور على محتجزين جدد في غزة»، مشيرًا إلى أن الهدنة أسفرت عن إطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.
ولفت إلى أن كتائب القسام وأجهزة العمل في وزارة الداخلية الفلسطينية، اجتهدت منذ اليوم الأول للعدوان في البحث عن محتجزين في كل مناطق القطاع.
من جانبه ، قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، إن بلاده تعمل على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين في غزة، مشيرًا إلى أنها «مستمرة في الضغط على حماس لإطلاق سراح المدنيين والجنود».
وأضاف خلال مؤتمر صحفي ، مساء الاثنين، أن «الفرصة لتمديد الهدنة قائمة ومرتبطة بإطلاق سراح المزيد من المحتجزين لدى المقاومة في غزة».
وأكمل: «حماس تعرف أننا منفتحون على تمديد الهدنة ، ونريد إطلاق سراح 50 محتجزًا إسرائيليًا آخرين ، لكن التقارير المتداولة بشأن عدم قدرة حماس على تحديد أماكن المحتجزين ليست أمرًا جيدًا».
وأشار إلى أن «هناك 184 شخصًا لا يزالون محتجزين في قطاع غزة؛ بينهم 14 من الأجانب و80 إسرائيليًا من مزدوجي الجنسية»، مضيفًا: «إذا أرادت حماس تمديد الهدنة فعليها إطلاق 10 محتجزين لقاء كل يوم هدنة إضافي».
المصدر: أ ش أ + وكالات