توقع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الأربعاء، أن تشهد منطقة شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا عصرا جديدا للسلام والازدهار في حال تضافر الجهود بين كوريا الجنوبية واليابان والصين، مضيفا أن الدول الثلاث ستصبح شريكة حقيقية لبعضها البعض، وستحقق نقطة تحول كبرى في تاريخ العالم.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مون قوله، في مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم بعد انتهاء القمة الثلاثية بين كوريا الجنوبية والصين واليابان في طوكيو باليابان، إن زعماء الدول الثلاث وافقوا على أهمية نزع السلاح النووي الكامل وإحلال السلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين الكوريتين من أجل السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.
وتقدم الرئيس مون بالشكر على الترحيب بإعلان بانمونجوم وتأييده من خلال تبني البيان الخاص..مشددا على أنه يأمل ويتعهد في التواصل والتعاون الوثيقين بين الدول الثلاث في عملية وضع السلام الدائم.
وقال إن الدول الثلاث تعتبر أقرب دول متجاورة تاريخيا وجغرافيا وثقافيا، وأهم شركاء متعاونين للسلام والازدهار في شمال شرق آسيا، مضيفا أن الهدف الجوهري للتعاون بين الدول الثلاث هو توزيع ثرواتها لشعوبها، ومن أجل ذلك ستوسع الدول الثلاث التعاون العملي بينها وستعزز التعاون لخلق محرك نمو مستقبلي.
ولفت إلى أن الدول الثلاث اتفقت على مواجهة المشاكل التي تهدد حياة شعوبها مثل الغبار الناعم والأمراض المعدية والأمراض المزمنة، ووضع المشاريع المحددة والعملية للتعاون في مجالي الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأكد على ضرورة تنشيط التواصل والتبادل بين شعوب الدول الثلاث، مضيفا أن سلسلة دورات الألعاب الأولمبية بما فيها أولمبياد بيونج تشانج الشتوية 2018 وأولمبياد طوكيو الصيفية 2020 وأولمبياد بكين الشتوية 2022، تعتبر فرصة سانحة لذلك.
وأشار إلى أهمية إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون بين الدول الثلاث، قائلا إن زعماء الدول الثلاث جددوا التأكيد على عقد القمة الثلاثية بشكل منتظم.
المصدر : أ ش أ
