أكد رئيس كوبا، ميجيل دياز كانيل، أمس الجمعة، استعداد أنصاره للدفاع عن الثورة فى مواجهة تظاهرة المعارضة المرتقب خروجها يوم الإثنين المقبل، للمطالبة بالإفراج عن معتقلين سياسيين.
وتشهد كوبا أزمة اقتصادية خطرة بسبب ارتفاع معدلات التضخم، التى تفاقمت بسبب كورونا وتشديد العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى نقص فى الغذاء والدواء.
وفى خطاب بثه التلفزيون الكوبى، قال دياز كانيل إنه فى مواجهة “استراتيجية الإمبراطورية لمحاولة تدمير الثورة، نحن هادئون، واثقون من أنفسنا، ولكننا واعون ويقظون، ومستعدون أيضًا للدفاع عن الثورة لمواجهة كل أعمال التدخل فى بلدنا”.
وأضاف: “نحن ثورة منفتحة على الحوار والنقاش، ولكننا مجتمع منغلق على الضغط والابتزاز والتدخلات الأجنبية”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وكانت مجموعة النقاش السياسى المعارضة “آرتشيبييلاغو” دعت إلى مسيرة فى 15 نوفمبر الجارى، فى هافانا وسبع مناطق أخرى، على الرغم من أن السلطات حظرت تلك المسيرة، محذرةً المنظمين من التبعات العقابية إذا استمروا فى مبادرتهم.
كما اتهمت السلطات مؤسس “آرتشيبييلاغو” ومنظم التظاهرة، يونيور غارسيا، بأنه يسعى لخلق “مناخ من عدم الاستقرار”، وبالتالي الدفع باتجاه حصول “انقلاب سلس” بعد تلقيه تدريبات فى الخارج.
وحذر دياز كانيل أواخر أكتوبر، من أن هناك “عددًا كافيًا من الثوار فى كوبا لمواجهة أى نوع من التظاهرات”، وذلك ردًا على إعلان جماعات معارضة عزمها على تنظيم مسيرة فى 15 نوفمبر.