أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الأهمية الكبيرة لتطوير المنطقة الفندقية خلف المتحف المصري الكبير (منطقة الـ ٥٢ فدانا)، بشكل استثماري يُراعي أفضل مجالات الاستغلال بمعايير عالمية؛ نظرا لأن تلك المنطقة تجاور أهم وأكبر متاحف العالم، وهو المتحف المصري الكبير، وسوف يحقق استثمارها بالشكل الأمثل عائداً كبيراً ويحقق رواجاً سياحياً غير مسبوق بالمنطقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، الاثنين، لبحث مخطط تطوير المنطقة الفندقية خلف المتحف المصري الكبير، بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان لمتابعة المشروعات القومية، والمهندس هشام طلعت مصطفى.
من جانبه عرض وزير الإسكان نتائج الاجتماعات، التي تم عقدها خلال الفترة الماضية؛ لبحث مقترحات التطوير وآليات التنفيذ، استرشاداً بقرار مجلس الوزراء في هذا الصدد.
كما عرض وزير السياحة والآثار الموقف الحالي للمنطقة المحيطة بالمتحف الكبير، من حيث عدد الغرف الفندقية المتاحة، مؤكداً الحاجة لمزيد من التوسعات الفندقية، وعدد من المنشآت السياحية الأخرى، التي توفر للسائح حزمة خدمات ترفيهية متنوعة.
وتم عرض فيديو لأحد مقترحات التطوير والذي يتضمن تصوراً متكاملاً يعظم الاستفادة من تلك المنطقة الواعدة وخطة زمنية مبدئية للتنفيذ.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد الدراسة التفصيلية خلال أسبوع؛ حتى يتسنى النظر بشأنها بشكل متكامل.
المصدر: رئاسة مجلس الوزراء