أوضح أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) سبب إلغاء جائزة أفضل لاعب داخل القارة في مؤتمر صحفي عقده قبل ساعات من إعلان أفضل لاعب إفريقي يوم الخميس.
وقال أحمد في المؤتمر الصحفي ردا على سبب إلغاء الجائزة التي كان مرشحا لها لاعبي الأهلي علي معلول وجونيور أجاي وأحمد فتحي: ” نرغب في تطوير كرة القدم الإفريقية… الافضل هو الافضل سواء داخل أو خارج القارة. فلسفتنا هي أن يملك اللاعبين الصغار طموح كبير وألا يكتفوا بلقب الأفضل محليا فقط”.
وأردف “نستهدف الامتياز ولذلك لا يصح أن يكون لدينا معايير مزدوجة… لا يمكن أن يكون هناك جائزتين لأن ذلك يجعل الأندية تتمسك بلاعبيها وترفض السماح لهم بالاحتراف ويجب أن نشجع الأفضل بغض النظر عن مكان وجوده كلاعب داخل القارة أو خارجها”.
أما عن إمكانية تغيير معايير اختيار الفائزين بالجوائز تزامنا مع تغيير نظام كأس أمم إفريقيا وزيادة فرقها قال ” نحن فريق يستمع لكل الاقتراحات من كل الشركاء… إذا كانت هناك افكار جيدة سنستمع لها ونطبقها في المستقبل”.
أما عن سبب إلغاء جائزة أفضل حكم داخل القارة قال ” أفضل حكام يتم اختيارهم لنهائي دوري الأبطال ونهائي الكونفدرالية وكأس الأمم وهذا في حد ذاته جائزة… وجدنا أن اختيار أفضل حكم في جائزة منفصلة يمكن أن يتسبب في بعض المشاكل”.
ووجه أحمد شكر خاص لنادي ليفربول لتسهيله حضور محمد صلاح وساديو ماني لغانا لحضور الحفل بطائرة خاصة قبل أن يعودا لمواجهة إيفرتون في كأس إنجلترا.
وتحدث أحمد أيضا عن دور أساطير إفريقيا السابقين في تطوير اللعبة قائلا ” لدينا دلائل على أننا نلتزم بكلمتنا في دور الأساطير في التطوير، أنطوني بافو على سبيل المثال هو الأمين العام المساعد ، كالوشا بواليا هو رئيس اللجنة الفنية ، لدينا الكثير من الأساطير الذين يعملون في اللجان وفي المستقبل سترون المزيد”.
وأتم أحمد متحدثا عن إمكانية حضور الرئيس الليبيري وأفضل لاعب في العالم عام 1995 جورج ويا “: لم يتم تنصيبه رسميا بعد لكنه فخر لأسرة كرة القدم الإفريقية أن يكون أحد ابنائها رئيسا لبلد إفريقي… لظروفه الشخصية لن يتمكن من الحضور ولكنه اناب زوجته لحضور الحفل بالنيابة عنه”.
صلاح ينافس زميله السنغالي ساديو ماني والجابوني بيير إيمريك أوباميانج مهاجم بروسيا دورتموند على الجائزة التي يتم الإعلان عن الفائز بها مساء الخميس في غانا.
أنهى الكاف التصويت الجماهيري الذي انطلق قبل أيام عبر موقعه، وحصد صلاح 98% من الأصوات، فيما اقتسم ماني وأوباميانج الـ2%.
نجم ليفربول الحالي وروما السابق قدم عاما ولا أروع، وسيأمل في أن يكون المصري الثاني الذي يحصد الجائزة بعد أسطورة الأهلي ورئيسه الحالي محمود الخطيب، الذي حصد الجائزة في 1983.
المصدر: وكالات
