أكد جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي- في مؤتمر صحفي- قبل الاجتماعات الرسمية لصندوق النقد والبنك الدوليين أن مرحلة عدم اليقين التي يمر بها العالم الأن تمثل خطورة كبيرة على الاقتصادات العالمية.
وأوضح أن عدم اليقين يأتي من التغيرات التي تواجه العالم خلال الفترة الحالية والمتمثلة في تخارج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الى جانب الانتخابات الأمريكية بالاضافة الى تراجع النمو في بلدان دول الصحراء الأفريقي.
وأضاف أن العالم اذا لم يتمكن من مواصلة النمو العالمي والحد من عدم المساواة، فإننا بذلك نخاطر بفقدان المستوى المستهدف من البنك الدولي والرامي إلى خفض معدلات الفقر المدقع بحلول 2030.
وأوضح اذا أردنا إنهاء الفقر، فإن علينا توجيه النمو نحو الفئات الأكثر فقرا- ومن أكثر الطرق المضمونة للقيام بذلك هو تخفيض معدلات عدم المساواه خاصة في البلدان التي يعيش بها عدد كبير من الفقراء”.
وقال إن البنك الدولي يعمل الآن على المساهمة في تسريع وتيرة النمو وتحقيق المساواة والاستثمار في الموارد البشرية بشكل أكبر خاصة في ظل التحول الى الميكنة والتي ستؤدي الى تقليص فرص العمل .
وأشاد جيم يونج كيم بالدور الجيد الذي تلعبه دولة الصين من خلال المساهمة في القضاء على الفقر المدقع في بلدان افريقيا من خلال التركيز على تقديم تمويلات لتلك البلدان إلى جانب إقامة مشروعات بنية تحتية تساهم في توفير فرص عمل تمكن تلك الدول في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية . .
وقال صندوق النقد في تقرير إن الديون العالمية العامة والخاصة بلغت 225 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي العام الماضي ارتفاعًا من حوالي 200 بالمئة في 2002.
وأوضح الصندوق أن حوالي ثلثي الديون أي نحو 100 مليار دولار مستحق على مقترضين من القطاع الخاص مشيرًا إلى أن تنامي الدين الخاص عادة ما يفضي إلى الأزمات المالية.
المصدر: وكالات