أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الإماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رغبتهما في إقامة شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعى.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية الليلة ، بعد ما استقبل الرئيس الفرنسى نظيره الإماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الإليزيه ، حيث أُقيم عشاء عمل مخصص لمسألة الذكاء الاصطناعى.
وأعلن الرئيسان عن تعاونهما في إطار اتفاقية إطار مشتركة بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعى، تنص على استثمارات من اتحاد من الشركات الفرنسية الإماراتية الرائدة في هذا المجال، بهدف الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا ، وسيتم الإعلان عن الحزمة الأولى من هذه الاستثمارات في قمة “اختر فرنسا 2025”.
وأعرب الزعيمان عن رغبتهما في بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعى واستكشاف أوجه التعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم تطوير قيمة الذكاء الاصطناعي، منها استثمارات في الذكاء الاصطناعى الفرنسى والإماراتى، والرقائق المتطورة، والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء “سفارات بيانات افتراضية” لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في كلا البلدين.
وأشار البيان إلى أن حجم الأنشطة وحجم تطوير البنية التحتية المنصوص عليها في إطار اتفاقية التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة يوضح ثراء وقوة العلاقات الثنائية بين البلدين، ويضع فرنسا كرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في أوروبا.
واتفق الرئيسان على متابعة تطور وتنمية مشاريع التعاون المشترك في مجال الذكاء الاصطناعي في الأشهر المقبلة.
وقد استقبل الرئيس الفرنسي نظيره الإماراتي مساء اليوم الخميس في قصر الإليزيه ، وأشارت الرئاسة الفرنسية الى أن هذا اللقاء يأتي قبل أيام قليلة من انطلاق القمة الدولية بشأن العمل في مجال الذكاء الاصطناعي المقررة يومي 10 و11 فبراير الجاري في باريس، حيث يسلط هذا اللقاء الضوء على إلتزام دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي ويبرز طموح البلدين المشترك في هذا المجال.
المصدر: أ ش أ
