نفت رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الأربعاء، قبول أي تغيير في القواعد المنظمة لقبول اللاجئين، تسمح بمشاركة جميع الدول في قبول اللاجئين.
ونفت متحدثة باسم رئيس الوزراء وجود أي خطط لتغيير قواعد استقبال اللاجئين، على عكس التقارير الصحفية المنتشرة اليوم.
وقالت المتحدثة “لا يوجد أي اقتراح للتخلص من تشريعات دبلن (التي تسمح للدول مثل المملكة المتحدة ترحيل طالبي اللجوء الى الدولة الأوروبية التي وصلوا إليها أولًا) تم مناقشته مع حكومة المملكة المتحدة، و “ندعم قواعد اتفاقية دبلن”.
ويعلم ديفيد كاميرون جيدًا أن أي تغيير في القواعد قد تؤثر على الاستفتاء القادم على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.
كانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد ذكرت في وقت سابق اليوم أن المفوضية الأوروبية تخطط لطرح إلغاء قواعد اتفاقية دبلن في شهر مارس القادم، وهي القواعد التي تنص على أن اللاجئين من خارج الاتحاد الأوروبي يجب أن يطالبوا باللجوء في أول بلد يصلون إليه.
ويؤدي إلغاء هذه التشريعات الى ترك حدود المملكة المتحدة مفتوحة إلى أعداد أكبر من طالبي اللجوء، وهو أمر يحرص كاميرون على تجنبه لإبقاء الناخبين البريطانيين في صفه، في الاستفتاء المتوقع أن يجري الصيف المقبل.
وخلال العام 2015، فإن غالبية طالبي اللجوء وصلوا إلى جنوب أوروبا، وحاولوا الانتقال باتجاه الشمال الى ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والدول الاسكندنافية.
المصدر : أ ش أ