أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم، أن الأمم المتحدة حصلت على موافقة الحكومة السورية لإدخال مساعدات إنسانية براً إلى 19 منطقة محاصرة.
وأضاف دي ميستورا، خلال مؤتمر صحافي، أن إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة برياً هو الخيار الأول، مشيراً إلى أن إنزالها جواً هو آخر الخيارات.
وأكد خلال حديثه ضرورة الحصول على نوع من الموافقة من قبل الحكومة السورية لإيصال المساعدات داخل سوريا.
وحول مصير الجولة الجديدة من محادثات جنيف 3 ذكر المبعوث الدولي أنه لم يحن الوقت لذلك، معتبراً أن على الجميع أن يبدوا رغبة وقناعة بإمكانية التوصل لحل.
في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى دراسة خطوات إضافية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بالوضع في سوريا.
وجاء هذا التصريح في مستهل جولة محادثات بين لافروف ونظيره الأردني، ناصر جودة، اليوم، إذ أعرب الوزير الروسي عن سروره لهذه الفرصة الجديدة لمواصلة التنسيق الوثيق مع الأردن، وبحث العلاقات الثنائية والخطوات الإضافية الضرورية لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بتسوية النزاع السوري. كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين روسيا والأردن وسبل تعزيزها.
وكان لافروف قد دعا في اتصال هاتفي مع نظيره المصري، سامح شكري، أول من أمس، إلى (الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية في سوريا خلال شهر رمضان)، مؤكداً أن (نظام وقف العمليات القتالية المستقر سيتيح تسوية مسائل إيصال المساعدات الإنسانية، والدفع قدماً بعملية الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة، والتي يجب أن تكون ذات طابع شامل).
أ ف ب