قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو يوم الاثنين إن صاروخا باليستيا روسيا أصاب مدرسة ومستشفى في بلدة أعزاز بشمال سوريا مما أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين بينهم أطفال.
وأضاف داود أوغلو خلال زيارة لأوكرانيا أن روسيا ووحدات حماية الشعب الكردية أغلقا ممرا إنسانيا شمالي مدينة حلب وأن موسكو تريد ألا تترك للمجتمع الدولي سوى خيارين في سوريا إما الرئيس بشار الأسد أو تنظيم الدولة الإسلامية.
وتابع أن تركيا ستستمر في الرد على وحدات حماية الشعب الكردية -التي قصف الجيش التركي مواقعها عبر الحدود في الأيام القليلة الماضية- إذا واصلت هجومها على أعزاز.
من جهة أخرى لقي 14 مدنيًا حتفهم، اليوم الإثنين في غارة جوية، يعتقد أنها روسية، استهدفت مستشفى مدعومًا من منظمة “أطباء بلاد حدود” جنوب مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا)، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان لها اليوم، إن الضربات كانت “متعمدة”، وإن هناك ثمانية مفقودين.
وقال ماسيمليانو ريبودينجو، رئيس بعثة المنظمة: “هذا هجوم متعمد على منشأة صحية”، مضيفًا “تدمير هذا المستشفى يحرم نحو 40 ألف شخص من الرعاية الصحية في منطقة الصراع هذه.
وقالت المنظمة إن المستشفى دمر، بعد أن سقطت عليه أربعة صواريخ عقب هجومين بفاصل بضع دقائق، وهناك ثمانية مفقودين على الأقل، ولم تحدد أطباء بلا حدود مصدر الضربات الجوية.
المصدر: رويترز