اقترحت المفوضية الأوروبية تطبيق برنامج جديد على مدار عامين يساعد على استقبال 50 ألف طالب لجوء داخل دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت فيديريكا موجيريني، نائبة رئيس المفوضية، إن “الخطة تتعلق بمعالجة أحد أعقد الظواهر البنيوبة في عصرنا، وليست مجرد التعامل مع حالة طارئة مؤقتة”.
وأدت قضية اللجوء والهجرة إلى مشاكل بين دول الاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة.
ولم ترحب عدة دول من شرق أوروبا ببرنامج إعادة التوطين الإجباري، ورفضت محكمة العدل الأوروبية، مطلع هذا الشهر، شكوى قضائية تقدمت بها بولندا والمجر في هذا الصدد.
ويتخذ الاتحاد الأوروبي منذ فترة إجراءات لاحتواء أزمة الهجرة، منها برنامج إعادة التوطين الذي أطلقه قبل عامين بهدف مواجهة وصول 1.7 مليون مهاجر إلى السواحل الأوروبية منذ 2014.
وأدى تطبيق هذا البرنامج إلى تعليق القواعد الأوروبية التي تلزم الراغبين في اللجوء بتقديم طلباتهم في أول دولة بالاتحاد الأوروبي يصلوا إليها، وهو ما أدى إلى زيادة العبء على الدول التي تستقبل المهاجرين مثل إيطاليا واليونان.
واقترحت المفوضية الأوروبية أن تكون الأولوية لنقل الراغبين في اللجوء الذين وصلوا إلى إيطاليا واليونان قبل يوم الأربعاء، ويقدر عددهم بحوالى 8 ألاف شخص.
ومن المفترض أن يساعد مقترح المفوضية على جلب 50 ألف شخص معرض للخطر إلى أوروبا، من الشرق الأوسط وتركيا كما كان يحدث من قبل، ولكن مع التركيز الجديد على شمال أفريقيا والقرن الأفريقي.
وأضاف البيان “أن هذا جزء من جهود المفوضية لتوفير بدائل آمنة وقانونية قابلة للتطبيق لهؤلاء الذين يخاطرون بحياتهم”.
المصدر: وكالات
