وصفت حركة “حماس”، عملية توسيع حكومة الاحتلال الإسرائيلي للعملية العسكرية في مدينة غزة بأنه “فصل جديد من فصول حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج بحق الفلسطينيين وتعميق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.
وذكرت حركة “حماس” – في بيان اليوم الثلاثاء – أن جرائم الاحتلال تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية، وتجري تحت غطاء سياسي وعسكري مكشوف من الإدارة الأمريكية، التي تتحمّل المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرارات ومواقف مسؤولة وحاسمة، تتوازى مع حجم المجازر التي يرتكبها الاحتلال والعمل على إنهاء هذه الحرب ورفع الحصار عن غزة؛ والإسراع في كبح سلوك حكومة الاحتلال والتصدي لمخططاتها التوسّعية المُعلَنة، التي تستهدف فلسطين والمنطقة برمتها.
من جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن قطاع غزة الآن تحت النار، وإن أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر الموت، مضيفًا أن إسرائيل ستدفع ثمن سياساتها العدوانية بالمنطقة.
وأوضح الهباش – في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم /الثلاثاء/ – أن إسرائيل ماضية في تدمير كل الفرص التي يمكن أن تقود إلى تحقيق سلام عادل وشامل، إلى جانب استمرارها في الاستخفاف بالقانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية، مؤكدًا أن السياسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال تقود إلى إلحاق الدمار بكل المنطقة وعليهم أن يدركوا أن هذا الدمار سيطولهم أيضًا.
وأضاف أن إسرائيل ترتكب مذبحة بحق الشعب الفلسطيني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إلى جانب الإبادة الجماعية، والعالم يقف متفرجًا دون وجود أي رد فعل حقيقي يمكن أن يقود إلى وقف هذه المذبحة، محذرًا من أن العالم إذا لم يتحرك لوقف هذ المقتلة وإنهاء التدمير الممنهج لكل فرص السلام والأمن والاستقرار، فالجميع سيدفع الثمن بما فيهم المجتمع الدولي.
ودعا العالم أجمع إلى أن يتخذ إجراءات عقابية أكثر صرامة ضد إسرائيل، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي ولكن على صعيد أوسع من ذلك، محذرًا من أن ثقافة القتل والتوحش والإبادة والكراهية التي تنتهجها إسرائيل ستعصف بما تبقى من استقرار وأمن وسلامة العالم.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في وقت سابق اليوم، بدء عملية اجتياح مدينة غزة بالكامل، مطالبًا السكان بالمغادرة فورًا، وذلك في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن بدء عملية قوية في غزة، قائلاً: “نحن أمام مرحلة حاسمة في غزة”.
المصدر : أ ش أ
