فرضت حكومة هايتي الأحكام العرفية في عموم البلاد على خلفية اغتيال رئيس الجمهورية جوفينيل مويس برصاص مهاجمين مجهولين الليلة الماضية.
وأكد القائم بأعمال رئيس الحكومة، كلود جوزيف (وهو تسلم مقاليد الحكم بعد اغتيال الرئيس مويس)، في تصريح متلفز الأربعاء أن مجلس الوزراء تبنى هذا القرار خلال جلسة طارئة عقدها في ظل آخر التطورات الدراماتيكية في البلاد.
كما دعا القائم بأعمال رئيس الوزراء مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة خاصة حول هايتي في أسرع وقت ممكن.
وقال جوزيف إن بعض منفذي عملية الاغتيال ينطقون اللغتين الإسبانية والإنجليزية.
وكانت سلطات هايتي قد أغلقت في وقت سابق من اليوم مطار بورت أو برانس الدولي.
واغتيل الرئيس مويس الذي كان يقود البلاد منذ عام 2017، فجر اليوم برصاص مجهولين اقتحموا مقر إقامته الخاص.
وأصيبت السيدة الأولى مارتين مويس أيضا جراء العملية ونقلت إلى المستشفى، مع ورود تقارير غير مؤكدة عن وفاتها متأثرة بجروحها، غير أن سفارة هايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة نفت صحة هذه الأنباء.
في سياق متصل أعلنت مصادر أمنية في هايتي، أنه تم القاء القبض على 4 مرتزقة واعتقال اثنين آخرين، بعد حادثة اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس، برصاص مجهولين.
وبحسب المصادر ذاتها تم إطلاق سراح ضباط الشرطة الثلاثة الذين كانوا محتجزين كرهائن.
وفي وقت سابق أعلن وزير الاتصالات في هايتي، فرانز إكسانتوس، عن اعتقال المجرمين المتشبه بهم في اغتيال الرئيس مويس.
بدوره دعا القائم بأعمال رئيس الحكومة الهايتية، كلود جوزيف، المواطنين إلى الهدوء، مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة.
وقُتل الرئيس الهايتي الأربعاء الماضي، بعد إصابته بجروح قاتلة في هجوم على منزله.
وتعتقد السلطات في هايتي أن مسلحين أجانب هم من يقفون وراء الجريمة، وقد تم إعلان الأحكام العرفية في البلاد لمدة 15 يوما.
المصدر: وكالات