عقدت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد، اجتماعها أسفل المسجد الأقصى وذلك للمرة الثانية في تاريخها لمناقشة المصادقة على مخطط استيطاني، لتشجيع المستوطنين على السكن والاستقرار في مدينة القدس.
وذكرت صحيفة “معاريف”، ظهر يوم الأحد، أن حكومة بنيامين نتنياهو، عقدت ثاني اجتماع لها لحكومة إسرائيلية في أنفاق حائط البراق، أسفل المسجد الأقصى المبارك، وهي المرة الثانية بعد أول اجتماع لها عقد في العام 2017.
وبحسب مصادر صحفية، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن سلسلة قرارات ومخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على السكن في الضفة والقدس، حيثُ ستعقد اجتماعها الأسبوعي، في أنفاق حائط البراق، أسفل المسجد الأقصى المبارك، للمرة الثانية بعد أول اجتماع لها عام 2017، للمصادقة على مشاريع تهويدية في المدينة.
ومن المقرر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها، على مخطط مدته ثلاث سنوات تكلفته 95 مليون شيكل، لتشجيع المستوطنين على السكن والاستقرار في مدينة القدس المحتلة.
وكانت، “اللجنة المحلية الاسرائيلية للتنظيم والبناء” في القدس، قد صادقت على إيداع مخططين، لإقامة 1700 وحدة استيطانية جديدة شرق مستوطنة “رموت”، المقامة على أراضي بيت الحسا وبيت حنينا شمال غرب القدس المحتلة.
ويتضمن المخططان إقامة مباني بارتفاع 12 طابقًا، ومناطق تجارية، ومؤسسات عامة ومتنزهات للمستوطنين.
وفي غضون ذلك، وقّع قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي “يهودا فوكس” مساء أمس السبت، على أمر يسمح بالاستيطان مرة أخرى في بؤرة “حومش” الاستيطانية التي أقيمت على أراضي بلدتي برقة شمال نابلس، وسيلة الظهر جنوب جنين.
وتعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المصادقة على بناء أكثر من 600 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها مستوطنة جديدة قرب محافظة سلفيت.
وناقشت حكومة الاحتلال بناء 615 وحدة استيطانية، بينها 554 وحدة في مستوطنة “جفعات زئيف”، ووحدة استيطانية واحدة في مستوطنة “غيتامار”، ووحدتين في مستوطنة “بيت أرييه”.
وأعادت، فتح مناقصة لبناء 58 وحدة في مستوطنة “أرييل غرب”، ما يشكل خطوة أولى في إقامة مستوطنة جديدة تبعد حوالي كيلومترين من مستوطنة “أرييل”، المحاذية لمدينة سلفيت.
المصدر : وكالات
