نفى قائد الجيش الليبي المشير، خليفة حفتر، وجود أي علاقة للقيادة العامة للجيش بالاشتباكات الدائرة في طرابلس، مؤكدا أن قواته ستتحرك عندما “نرى الوقت مناسبا”.
وقال حفتر خلال لقائه بقبيلة العواقير وعدد من أبناء قبائل شرق ليبيا، إن الوحدات، التي تتحرك في طرابلس الآن ليس للجيش أي علاقة بها على الإطلاق، لافتا إلى أنها تحركات ارتجالية.
وأوضح حفتر أنه في حال دخول الجيش لطرابلس ستثلج صدور الجميع، مضيفا أن الجيش لن يكون خليطا، كونه مؤسسة منضبطة ومنظمة.
وأشار قائد الجيش إلى الدعم، الذي تحصل عليه الميليشيات المسلحة من قبل حكومة طرابلس، لافتا إلى أن القانون سيلاحق الجميع.
وأكد حفتر أن الجيش بات يسيطر على معظم مناطق البلاد، مشيدا بالانتصار على الإرهابيين في كل مكان وفي وقت وجيز.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس في الأيام الأخيرة تصعيدا في حدة التوتر الأمني، إذ تجددت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة بالتزامن مع تعرض المناطق السكنية لقصف عشوائي.
ويذكر أن 9 قتلى على الأقل ، بينهم اثنان من المدنيين ، قتلو في معارك جديدة بين الجماعات المسلحة المتناحرة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت المتحدث باسم أجهزة الإسعاف في ليبيا أسامة علي أن 13 شخصا آخرين بينهم أربعة مدنيين أصيبوا وفقا لحصيلة أولية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قد دعت في وقت سابق اليوم الجماعات المسلحة إلى “وقف جميع أعمال العنف فورا” ، وقالت إن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية محظور بموجب القانون الإنساني ويشكل جريمة حرب.
المصدر:أ ش أ – وكالات