أعلن مسؤول بحلف شمال الأطلسى “الناتو”، اليوم الأحد، مقتل 20 شخصا خلال الأسبوع الماضى، بمطار كابول ومحيطه بالتزامن مع عمليات الإجلاء.
تصريح مسئول الناتو يأتى بعد ساعات قليلة من أعلان الجيش البريطاني مقتل سبعة مدنيين أفغان قرب مطار كابول الدولي بأفغانستان، وذلك وسط فوضى الفارين من سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقالت وزارة الدفاع – في بيان نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الأحد – “إن الظروف على الأرض لا تزال صعبة للغاية لكننا نبذل قصارى جهدنا لإدارة الوضع بأمان قدر الإمكان”.
يشار إلى أن المطار هو النقطة المحورية لآلاف الأشخاص الذين يحاولون الفرار من حركة “طالبان” بعد سيطرتها على كابول قبل قرابة إسبوع.
يأتى هذا فيما أظهرت لقطات صوّرها صحفيّون، السبت، جثث ما لا يقلّ عن 3 أشخاص بين حشود كبيرة من الناس خارج مطار كابول، في وقتٍ يحاول الآلاف الفرار من البلاد بشكل يائس بعد استيلاء طالبان على السلطة.
وأفاد مراسلون صحفيون كانوا موجودون في المطار، إنّ الأشخاص الذين كانوا في مقدّم الحشد تعرّضوا “للدّهس”، مشيرًا إلى أنّ المسعفين ينتقلون من مصاب إلى آخر.
ولفت المراسلون إلى أنّ الناس “يُعانون الجفاف ويشعرون بالرعب” معتبرين إنّ تسجيل وفيات في خضمّ الفوضى السائدة، هو أمر “لا مفرّ منه”.
والظروف خارج مطار حامد كرزاي الدولي فوضوية مع ورود تقارير عن تعرض أشخاص يسعون إلى المغادرة للضرب بأيدي مسلّحين من طالبان.
وحضت الولايات المتحدة، السبت، مواطنيها في أفغانستان على تجنب التوجه إلى مطار كابول في الوقت الحالي، مشيرة إلى وجود “تهديدات أمنية محتملة” قرب بواباته.
وجاء في التحذير “بسبب التهديدات الأمنية المحتملة خارج بوابات مطار كابول، ننصح المواطنين الأميركيين بتجنب السفر إلى المطار وتجنب بوابات المطار في هذا الوقت ما لم يتلقوا تعليمات فردية من ممثلي الحكومة الأمريكية للقيام بذلك”.
