تتواصل عمليات إجلاء المدنيين والمسلحين من مدينة حلب الشرقية وبلدتى الفوعة وكفريا فيما بلغ عدد من تم اجلاءهم خلال الساعات الماضية الأربعة آلاف شخص بينما لايزال الآلاف فى انتظار الخروج .
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان – فى بيان اصدره ظهر اليوم – أن حصيلة من تم اجلاءهم من آخر منطقة تحت سيطرة الفصائل المعارضة فى حلب الشرقية بلغ 3500 شخص منذ فجر اليوم .
وأشار المرصد إلى أنه تم إجلاء نحو 500 شخص من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما المعارضة فى إدلب”.
كان مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا ، يان إيجلاند قد ذكر أن أولى عمليات الإجلاء من قريتي الفوعة وكفريا ستتم فى الساعات الاولى من فجر اليوم الاثنين مضيفا أن آلافا آخرين ينتظرون الرحيل.
وكانت عملية إجلاء المسلحين وأهالى مدينة حلب الشرقية باتجاه ريف حلب الغربى قد بدأت فجر اليوم بالتزامن مع خروج أول دفعة من بلدتي كفريا والفوعة.
وقال مصدر رسمي في محافظة حلب السورية إن “21 حافلة و5 سيارات إسعاف توجهت إلى منطقة الراشدين غرب مدينة حلب”.
وأضاف المصدر “بالتزامن مع خروج الحافلات من أحياء حلب الشرقية انطلقت 10 حافلات تقل مرضى وجرحى من بلدتي كفريا والفوعة”.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ ساعات، أن “المباحثات لا تزال مستمرة بين الجهات الراعية للاتفاق الروسي- التركي- الإيراني، الذي يقضي بخروج 4 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا، من حالات مرضية، وأيتام وعوائل من خرجوا في وقت سابق من الفوعة وكفريا إلى مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب، حيث تجري اتصالات بين هذه الأطراف لتجاوز قضية إحراق عناصر من جبهة فتح الشام ومناصرين لها، لنحو 7 حافلات كان من المقرر أن تدخل إلى بلدتي الفوعة وكفريا لنقل وإجلاء مواطنين ضمن الاتفاق”.
وأضاف المرصد أنه “من المقرر أن تجري بالتزامن مع إخراج مواطنين من بلدتي كفريا والفوعة، نقل 1500 شخص وحالة مرضية من مدينة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني بريف دمشق، حيث كان القائمون على مدينة مضايا أبلغوا اليوم بوجوب تحضير قائمة تضم 1500 شخص من المصابين والحالات المرضية ومدنيين سيتم إخراجهم من المدينة، ونقلهم لمناطق أخرى، من أجل تلقي العلاج ولنقلهم إلى خارج المدينة المحاصرة من قبل حزب الله اللبناني وقوات النظام”.
وأكدت مصادر أن “عملية نقلهم ستتم خلال الأيام الثلاثة القادمة، وجرى تجهيز نحو 26 حافلة “باص أخضر”، لنقل المدنيين من مضايا المحاصرة”.