ندد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة بقرار إسرائيل ببناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يوم الخميس على بناء أول مستوطنة جديدة بالضفة الغربية المحتلة في 20 عاما في الوقت الذي يتفاوض فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع واشنطن بشأن قيود محتملة على النشاط الاستيطاني.
وقال عريقات، في بيان، إن سحب الأمم المتحدة لتقرير لها يدين إسرائيل وإجراءاتها التي وصفها التقرير “بالعنصرية” أعطاها الضوء الأخضر لمواصلة الاستيطان.
وأضاف “إن عقد لقاءات مجلس الشراكة أو حجب تقرير أممي يصف الممارسات والسياسات العنصرية الإسرائيلية أو تجنب محاسبة إسرائيل كلها إشارات عمقت من نظام الأبرتايد (التمييز العنصري) وزودت إسرائيل بالضوء الأخضر لمواصلة استعمارها على حساب حقوق شعبنا وأرضه وموارده.”
ووصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي القرار الإسرائيلي بأنه “استخفاف صارخ بالحقوق الإنسانية للفلسطينيين”.
وقال عشراوي ان “اسرائيل اكثر التزاما بتهدئة خاطر المستوطنين غير الشرعيين بدلا من الالتزام بمتطلبات الاستقرار والسلام العادل”.
من جهته، ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة بالقرار الإسرائيلي ببناء مستوطنة جديدة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم باسم جوتيريش في بيان “يندد (الأمين العام) بجميع الأعمال الأحادية، مثل القرار الحالي، التي من شأنها أن تهدد السلام وتقوض حل الدولتين.”
وذكر أن “الأنشطة الاستيطانية تعتبر غير قانونية حسب القانون الدولي وتشكل عقبة أمام السلام.”
وقالت (حركة السلام الآن)الإسرائيلية في بيان حول المستوطنة الجديدة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي “يقود الإسرائيليين والفلسطينيين إلى حقيقة الدولة الواحدة الأبارتيد.”
وستقام المستوطنة الجديدة على أراضي مجموعة من القرى الفلسطينية منها قرية جالود جنوبي مدينة نابلس.
والمستوطنة الجديدة هي الأولى في الضفة الغربية منذ عام 1999 التي تقيمها الحكومة الإسرائيلية وتعلن عن ذلك بشكل رسمي.
المصدر: وكالات