قتل 17 وأصيب 22 من ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مساء الثلاثاء، في مواجهات مع القوات الموالية للشرعية، وغارات لطائرات التحالف العربي، استهدفت مواقع للمتمردين في محافظة تعز.
واستهدفت غارات طيران التحالف كلية المجتمع في منطقة حيفان، ومواقع تمركز الحوثيين في مقر اللواء 35 في مفرق المخا، ومعسكر الدفاع الجوي في المخا (غربي المدينة).
وفي المقابل قتل 4 وأصيب 12 من عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني، في الاشتباكات التي جرت مع ميليشيا الحوثيين وقوات صالح، ودارت في مناطق ثعبات وكلابة (شرقي تعز)، وفي منطقة المسراخ (جنوبي المدينة)، وفي الضباب (جنوب غرب).
فيما أسفر قصف عشوائي للحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية في تعز عن مقتل مدنيين اثنين وجرح 17 آخرين.
وقد شن الحوثيون هجوما على مواقع للمقاومة في مسراخ، وقصفوا قرى في جبل حبشي والضباب ووادي الدحي وقرى في جبل صبر، وسط استمرار حشد تعزيزاتهم العسكرية إلى المدينة.
وتحاول قوات الشرعية والجيش الوطني، بدعم التحالف العربي، انتزاع السيطرة منذ شهور على المدينة، التي تقع على بعد نحو 205 كيلومترات جنوبي العاصمة صنعاء من الحوثيين، ودارت اشتباكات أوقعت مئات القتلى وشردت كثيرين.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق إغاثات الطوارئ، ستيفن أوبراين، قال إن القتال المستمر على مدى شهور جعل حوالي 200 ألف مدني في حالة حصار فعلي، وبحاجة لمياه الشرب والعلاج، وغيرهما من المساعدات اللازمة لإنقاذ حياتهم.
ويغلق الحوثيون طرق الإمداد، في محاولة للاستمرار في إعاقة توصيل الإمدادات الإنسانية الطارئة لمدينة تعز.
وتتكدس المستشفيات في تعز بالمصابين، وتواجه نقصا خطيرا في الأطباء والممرضين والأدوية الأساسية والوقود.
