أعلن مسؤولون في التحالف العسكري في اليمن الاثنين استئناف العملية الهادفة الى السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي بعد نحو شهرين ونصف من تعليقها إفساحا في المجال أمام المفاوضات السياسية.
وقال مسؤول في التحالف لوكالة فرانس برس إن القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا “بدأت عملية عسكرية من عدة محاور لتحرير مدينة الحديدة” الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.
وأكد العميد علي الطنيجي قائد قوات التحالف في الساحل الغربي استئناف العملية في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الامارات (وام).
وقال العميد الطنيجي في تصريحات للوكالة “إن العملية النوعية جاءت من خلال “خطط عسكرية استراتيجية مفاجئة لا تتوقعها عناصر الميليشيات التي باتت في انهيارات متلاحقة أمام تقدم القوات والسيطرة على مواقع استراتيجية جديدة من قبضة الحوثيين في جبهة الحديدة”.
وأضاف أن “العمليات العسكرية للتحالف العربي وقوات المقاومة اليمنية المشتركة في الحديدة أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10 وتعزيز تواجد القوات في منطقة الكيلو 16 مع قطع أهم خطوط إمداد الميليشيات الرابط بين صنعاء و الحديدة”.
كان الجيش اليمني قد دفع ، الاثنين، بتعزيزات عسكرية جديدة باتجاه مثلث كيلو 16، إلى المدخل الشرقي لمحافظة الحديدة.
فبعد عملية تمشيط واسعة قامت بها ألوية العمالقة خلال اليومين الماضيين للمزارع المحيطة بـ “كيلو 16″، وصلت آليات عسكرية متطورة لتأمين الطريق الرابط بين صنعاء والحديدة وقطع خطوط الإمداد وملاحقة فلول الميليشيات الفارة نحو المراوعة، والتي تقوم بزراعة الألغام لإعاقة تقدم الجيش نحو مركز المدينة.
على صعيد آخر ، استهدفت مقاتلات التحالف معسكراً تدريبياً ومواقع للحوثيين في حجة.
وأشار مصدر عسكر إلى أن المعسكر التدريبي الذي استهدفته مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن ، والواقع جنوب مديرية عبس، كانت تحشد فيه الميليشيات عناصرها وتدربهم على القتال للزج بهم في المعارك.
كما كشف المصدر أن مقاتلات التحالف تمكنت من استهداف 3 مواقع عسكرية للحوثيين، بالإضافة إلى مركبتين تقلان عناصر إلى حدود مديريتي عبس وحيران، حيث تحاول الميليشيات فيهما منع تقدم الجيش اليمني.
أ ف ب