استكمل سريان وقف إطلاق النار في سوريا يومه الـ18، بمزيد من الخروقات مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتصاعد الخروقات في عدة مناطق، حيث دارت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط منطقة جبورين بالريف الشمالي لحمص.
وقصفت قوات النظام مناطق في قرية كيسين بالريف الشمالي لحمص، وسمع دوي عدة انفجارات في مدينة حمص، ناجمة عن سقوط صواريخ في منطقتي الأرمن والسبيل وسط المدينة، مما أسفر عن إصابة نحو 8 أشخاص بجراح بينهم رجل وزوجته و3 من أطفالهما.
ويشهد الريف الحمصي الشمالي تصعيداً من قبل قوات النظام، حيث استهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة تلبيسة، تلاها قصف على أماكن في المدينة، ما تسبب في مقتل 7 مدنيين على الأقل من ضمنهم امرأة، وسقوط عدد آخر من الجرحى.
كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية الفرحانية الغربية والمزارع الواقعة في غرب مدينة الرستن وأماكن في بلدة الغنطو، ما أدى لإصابة شخص على الأقل بجراح، ونفذت الطائرات الحربية عدة غارات مستهدفة قرى العامرية ودير فول بالريف الشمالي لحمص وقرية عز الدين بالريف الشمالي الشرقي للمدينة.
واستهدفت الفصائل مناطق في قريتي المختارية والنجمة اللتين تسيطر عليهما قوات النظام بشمال مدينة حمص، دون وقوع إصابات.
واندلعت اشتباكات عنيفة في محيط عين الفيجة ومحاور أخرى بوادي بردى، بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام، وشهد وادي بردى اليوم قصفاً بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية والضربات الجوية.
كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل في جبهة كتيبة الصواريخ ببلدة حزرما بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، إثر استمرار قوات النظام في محاولاتها في التقدم نحو المزارع الشرقية للكتيبة، وترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين.
على صعيد متصل، نفذت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قريتي عيدون وبريغيث بالريف الجنوبي لحماة، كما تعرضت القريتان لقصف من قوات النظام.
كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اليادودة الواقعة في شمال غرب مدينة درعا، وقتل شاب إثر إصابته برصاص قناص من قبل قوات النظام، على مناطق في أطراف حي القابون في محيط العاصمة دمشق.
وفي حلب، استهدف طيران النظام مناطق في بلدتي معارة الأرتيق وكفر حمرة والليرمون وجمعية الزهراء والحمدانية وقريتي المنطار والبنان.
