أعلنت قيادة الجيش الشرقي لجيش التحرير الصيني، اليوم الاثنين، إجراء تدريبات بالذخيرة الحية في مناطق المياه والمجال الجوي بشمال وجنوب غرب جزيرة تايوان.
وذكرت قيادة الجيش، في بيان نقلته وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أنها تستخدم مدمرات وفرقاطات وطائرات مقاتلة وقاذفات وطائرات مسيرة بالتنسيق مع إطلاق صواريخ بعيدة المدى.
وأشارت القيادة إلى أن التدريب يركز على موضوعات مطاردة الأهداف وتحييدها في مناطق المياه والمجال الجوي ومحاكاة الضربات على أهداف أرضية وإطلاق الذخيرة الحية على أهداف في المياه، موضحة أن التدريبات تهدف إلى اختبار قدرات القوات على التنسيق المتكامل والسيطرة على المناطق.
وتأتي هذه المناورات بعد أن أعربت بكين عن غضبها إزاء تصريح لرئيسة وزراء اليابان، ساناي تاكايشي، بأن جيش بلادها قد يتدخل إذا قامت الصين باتخاذ إجراء ضد تايوان، وهي الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي يقول ثاني أكبر اقتصاد في العالم إنها يجب أن تخضع لحكمه.
لكن الجيش الصيني لم يذكر اليابان في بيانه.
وردا على ذلك، قال جيش تايوان، الإثنين، إنه نشر “قوات مناسبة”.
وأوضح: “تم إنشاء مركز استجابة، ونشرت قوات مناسبة”، مضيفا أن قواته المسلحة “نفذت تمرين استجابة سريعة”.
وتأتي هذه المناورة العسكرية أيضا عقب صفقة بيع أسلحة أميركية جديدة لتايبيه في منتصف ديسمبر، وهي الثانية منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، بقيمة إجمالية بلغت 11.1 مليار دولار.
وأثار ذلك حفيظة بكين، التي ردت الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على 20 شركة دفاع أميركية.
المصدر: وكالات

