يشيّع، صباح الثلاثاء، الرئيس الإيراني الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني في طهران ويوارى الثرى إلى جانب ضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني. وتوالي المواقف وبيانات التعزية من بينها بيان صادر عن الخارجية الأمريكية وصفت فيه رفسنجاني بـ”الشخصية البارزة في تاريخ إيران”.
وتبدأ مراسم تشييع الرئيس الأسبق الشيخ أكبر هاشمي رفسنجاني عند العاشرة من صباح الثلاثاء بتوقيت طهران في العاصمة الإيرانية على أن يؤم صلاة الميت المرشد السيد علي خامنئي قبل أن يوارى الثرى في مرقد مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخميني الذي ظل رفسنجاني إلى جانبه ولازمه طيلة سنوات حياته.
وشهدت حسينية جمران في طهران حضور حشود غفيرة من المواطنين والمسؤولين لتقديم التعازي بوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأعلنت إيران الحداد ثلاثة أيام عقب وفاة رفسنجاني الذي توفي إثر أزمة قلبية حادّة عن 83 عاماً. فيما أعلن الحداد لخمسة أيام في مسقط رأسه في محافظة كرمان شرق البلاد. وتصدّر رحيل الشخصية المؤثرة في إيران الصحف الإيرانية التي أشادت به على مختلف توجههاتها السياسية.
وتوالت المواقف وبيانات التعزية برفسنجاني من بينها بيان صادر عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وصف فيه الراحل بأنه كان داعماً للمقاومة في لبنان على مدى 34 عاماً كما آمن بالقضية الفلسطينية والقدس.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شريف إن “رحيل الشيخ رفسنجاني يعدّ مصاباً جللاً لعشاق الثورة الإسلامية في أنحاء العالم كافّة سيما الثوار الفلسطينيين”.
من جهة ثانية صدر عن الخارجية الأمريكية بيان تعزية توجهت فيه لعائلة رفسنجاني واصفة إياه بـ”الشخصية البارزة في تاريخ إيران”.
وأبرق الرئيس الكوبي وأمير قطر والرئيس الطاجيكستاني إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني معزيين بوفاة رفسنجاني. كما أبرق معزياً المجلس السياسي لحركة أنصار الله، والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل.
المصدر : أ ف ب