قامت الشرطة السودانية اليوم الاثنين بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في محيط رئاسة الوزراء.
وأصيب اثنان من المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، إثر تعرضهم للضرب من قبل الشرطة خلال محاولتهما الدخول عنوة إلى مقر مجلس الوزراء.
وطالب المعتصمون بإسقاط رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك الذي جمع حكومته في اجتماع طارئ لبحث الأزمة السياسية التي وصفها بأنها “الأسوأ” منذ إسقاط عمر البشير عام 2019.
وبحث الاجتماع الطارئ لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم الاثنين، برئاسة عبد الله حمدوك، الوضع الراهن في البلاد وانتهى دون التوصل لأي نتائج،
وحسب مصادر، اقترح رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، تكوين لجنه من 6 أعضاء يمثلون أطراف الازمة و هو رئيس اللجنة.
وكان المتظاهرون قد توجهوا إلى مجلس الوزراء تزامنا مع انعقاد الاجتماع بين رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك والوزراء، فيما شكلت الشرطة طوقا حول المجلس لمنعهم، حيث عاد المتظاهرون إلى مكان الاعتصام بعد محادثات مع الشرطة، وكان المعتصومون يعتزمون تسليم مذكرة احتجاج لحمدوك.
المصدر : وكالات