قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض في فنزويلا، معبرا في الوقت نفسه عن استعداده للاستماع مباشرة إلى نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو بشأن مقترحاته لتجنب المزيد من التصعيد العسكري الأمريكي.
وردا على سؤال عما إذا كان يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، قال ترامب ” لا، لا أستبعد ذلك، لا أستبعد أي شيء”.
غير أن ترامب قال ردا على سؤال للصحفيين في البيت الأبيض عما إذا كان سيتحدث إلى مادورو مباشرة “من المحتمل أن أتحدث إليه، نعم. أنا أتحدث إلى الجميع”.
وتشن الولايات المتحدة حملة من الضربات الفتاكة على قوارب يشتبه بأنها تهرب مخدرات قبالة الساحل الفنزويلي وساحل المحيط الهادي في أمريكا اللاتينية.
وزعم مادورو مرارا أن التعزيزات العسكرية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي تهدف إلى إبعاده عن السلطة.
وتشير تعليقات ترامب في مجملها إلى أنه على استعداد لتصعيد المواجهة بين إدارته وفنزويلا بشكل كبير، حتى وإن كان منفتحا على السعي إلى الخروج من هذا المأزق إذا ما قدمت له الحكومة الفنزويلية اقتراحا مثيرا للاهتمام بما فيه الكفاية.
وقال الرئيس الأمريكي أيضا إنه يرغب في القضاء على مخبرات الكوكايين في كولومبيا، بينما لم يعلن عن أي تدخل عسكري مباشر هناك.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الأحد قبل تصريحات ترامب الأخيرة إن أكبر حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية، وهي جيرالد آر فورد، وعلى متنها 5000 عسكري وعشرات الطائرات الحربية، تحركت هي ومجموعتها الهجومية إلى منطقة البحر الكاريبي.
ويضاف ذلك إلى السفن الحربية الثماني وغواصة نووية وطائرات إف-35 التي أرسلتها بالفعل إلى المنطقة.
وتركز إدارة ترامب جهودها حتى الآن على قصف القوارب التي يُزعم أنها تحمل مخدرات وانطلقت من شواطئ فنزويلا ودول أخرى في أمريكا اللاتينية.
المصدر: وكالات

