واصلت البورصة المصرية خسائرها للجلسة الثانية على التوالي مدفوعة بعمليات بيع من المستثمرين الاجانب والافراد العرب وسط ترقب للاجراءات الحكومة للاصلاح الاقتصادي بعد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي خاصة بعد حصول مصر على مليار دولار وديعة إماراتية مدتها 6 سنوات.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 900 مليون جنيه من قيمته لينهي التعاملات عند 414.59 مليار جنيه، بعد تداولات كلية محدودة لم تتجاوز 500 مليون جنيه.
وهبط مؤشر السوق الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 0.73 في المائة ليغلق عند مستوى 8186.7 نقطة، فيما انخفض مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 0.01 في المائة ليغلق عند 361.84 نقطة، وامتدت التراجعات إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ ليخسر0.15 في المائة منهيا التداولات عند 807.8 نقطة.
وقال محمد معاطى رئيس قسم البحوث بشركة ثمار لتداول الاوراق المالية، إن السوق ربما تجاهلت نبأ حصول مصر على وديعة بقيمة مليار دولار تسدد على 6 سنوات، نظرا لدخول مؤشرات السوق في عمليات تصحيح لجني الارباح حيث يستهدف مؤشر البورصة الرئيسي مستوى 8000 نقطة قبل أن يعاود صعوده ليستهدف 9200 نقطة على المستوى المتوسط.
وأضاف أن العديد من الاسهم القيادية اقتربت من مستويات دعم قوية لها ما قد يدعم فرص ظهور قوى شرائية قبيل مستوى 8000 نقطة، ما قد يدفع السوق للتماسك تمهيدا للصعود.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)