سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجع جماعي لدى اغلاق تعاملات الاثنين في ظل مبيعات للمستثمرين العرب والمؤسسات المحلية والعربية على الاسهم القيادية.
وعلى صعيد حركة مؤشرات السوق، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي اكس 30 “بنسبة 1.27% ليصل إلى مستوى 9156.68 نقطة.
وهبط مؤشر “إيجي اكس20 ” – محدد الأوزان – بنحو 1.59 % ليصل الى مستوى 10575.77 نقطة.
وفقد مؤشر” إيجي اكس 70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 2.21% ليصل إلى مستوى 625.41 نقطة.
وخسر مؤشر “إيجي اكس 100″ الأوسع نطاقا بنحو 1.61% ليصل إلى مستوى 1129.2 نقطة.
وقال ايهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة لتداول الاوراق المالية في تصريحات خاصة له ان الضغوط البيعية التي شهدتها الأسهم القيادية أدت الى تراجع السوق وكسر المؤشر الرئيسي نقطة دعم مهمة عند مستوى 9200 نقطة، لافتا إلى انه جاء على راس الاسهم القيادية سهم ” البنك التجاري الدولي” و”اوراسكوم للاتصالات” و”طلعت مصطفى” و”جلوبال تليكوم”.
واضاف انه في حالة استمرار السوق في ذات الاداء غدا وكسر نقطة الدعم الاخرى عند 9100 نقطة، ستكون الدعم التالي عند 8800 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة، اوضح ايهاب سعيد انه كسر هو الاخر مستوى دعم عند 635 نقطة.
وتوقع خبير اسواق المال ان تستمر السوق في نفس الاداء مع بعض الارتدادات او التماسك على ان تبدأ في الصعود مرة اخرى بدء من الاسبوع القادم.
وبلغت احجام التداولات نحو 824.292 مليون جنيه، وانخفض رأس المال السوقي بنحو 12 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 513.327 مليار جنيه.
وعلى صعيد فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات اتجهت للبيع مقابل حركة شرائية سيطرت على تعاملات الأفراد، اما عن جنسيات المستثمرين فتعاملات الأجانب و المصريين اتجهت للشراء وتعاملات العرب تتجه للبيع.
ولدى إغلاق تعاملات الأحد – بداية تداولات الاسبوع- تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية فبينما دعمت مشتريات المستثمرين الأجانب المؤشر الرئيسي ليتعلق في المنطقة الخضراء بمكاسب طفيفة، تحولت أسهم الافراد للتراجع بعد تألقها الاسبوع الماضي تحت ضغوط بيعية محلية وعربية.
المصدر: الوكالات