دفعت الضغوط البيعية من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، مؤشرات البورصة المصرية للتراجع لدى إغلاق تعاملات، اليوم الاثنين، وسط اهتمام من المؤسسات الدولية بشكل أكبر بطرح شركة أرامكو السعودية، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء الانتقائي بدعم بحالة تفاؤل بعد خفض أسعار الفائدة.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 8ر6 مليار جنيه من قيمته ليغلق عند مستوى 9ر719 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 5ر1 مليار منها نحو مليار جنيه تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل الملكية بسوق خارج المقصورة.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ تعاملات اليوم على تراجع بلغت نسبته 22ر1 % ليغلق عند مستوى 59ر14378 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 94ر0 % لينهي التعاملات عند مستوى 46ر536 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا الذي فقد نحو 95ر0 % من قيمته قبل أن ينهي تعاملات اليوم عند مستوى 99ر1424 نقطة.
وقال محلل أسواق المال حسني السيد، إن البورصة لا تزال متأثرة بفتح باب الاكتتاب في طرح أسهم شركة أرامكو السعودية والذي يتجاوز 20 مليار دولار، ما انعكس على غالبية أسواق المنطقة وسحب جزء كبير من سيولة محافظ المؤسسات والصناديق خاصة العربية ومنها سوق الأسهم المصرية.
وأضاف أن السوق تشهد ضغوطا بيعية من قبل الصناديق والمؤسسات الأجنبية والتي قد تكون اتجهت للاكتتاب في طرح أرامكو ما قد يعني استمرار الضغوط على السوق المصرية طوال فترة الاكتتاب مع نهاية الأسبوع الأول من شهر ديسمبر المقبل، بعدها قد تتعافي البورصة المصرية مستفيدة من الأخبار الإيجابية التي لم تفسد منها وعلى رأسها الخفض المتتالي لأسعار الفائدة.
المصدر : وكالات انباء
