تراجعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع تلاشي الآمال في الموافقة السريعة على تحفيز اقتصادي أمريكي وتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
ونزل خام برنت 35 سنتا أو 0.63 بالمئة إلى 55.33 دولاراً بحلول الساعة 05:18 بتوقيت جرينتش بينما انخفض الخام الأمريكي 31 سنتا أو 0.59 بالمئة إلى 52.49 دولارا، وارتفع كلاهما بنحو 1٪ يوم الاثنين.
وبعد أن وصل مؤخرًا إلى أعلى مستوياته في 11 شهرًا، أصبح النفط عالقًا بين الشكوك المستمرة بشأن أي انتعاش في الطلب مع استمرار انتشار الوباء، يقابله تفاؤل لمزيد من التحفيز من إدارة بايدن التي تم تنصيبها حديثًا في الولايات المتحدة لدعم النمو الاقتصادي مع طرح اللقاحات خارج.
ويحتاج مسؤولو إدارة بايدن إقناع المشرعين الجمهوريين بالحاجة إلى مزيد من التحفيز، مما يثير تساؤلات حول موعد الموافقة عليه.
وحتى مع انخفاض وتيرة الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة، فقد وضعت الدول الأوروبية قيودًا صارمة لمكافحة انتشار الفيروس، بينما أبلغت الصين عن ارتفاع حالات الإصابة الجديدة بكوفيد -19، مما يلقي بظلاله على توقعات الطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم، ومع ذلك لا يزال الطلب على النفط قوياً في بعض المجالات.
وعلى صعيد الإمدادات، بلغ متوسط امتثال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها لقيود إنتاج النفط المتعهد عليها 85 بالمئة في كانون الثاني، حسبما أفادت شركة بترو لوجيستيكس لتتبع الناقلات يوم الاثنين.
ويبقى ارتفاع الأسعار محكوم في المستقبل القريب على زيادة المعروض إذا رفعت العقوبات عن الخام الإيراني، أو عززت شركات الحفر الأمريكية الإنتاج من النفط الصخري.
المصدر: وكالات
